خطة توسعية لشركة البورسعيدية للصناعات الغذائية باستثمارات 50 مليون جنيه

عبر تدشين خطين للتعبئة والتغليف

خطة توسعية لشركة البورسعيدية للصناعات الغذائية باستثمارات 50 مليون جنيه
نرمين ابراهيم احمد

نرمين ابراهيم احمد

9:30 ص, الخميس, 29 سبتمبر 22

تعتزم شركة البورسعيدية للصناعات الغذائية إضافة خطين جديدين متخصصين فى التعبئة والتغليف (عبوات) بمصنعها القائم فى بورسعيد، بتكلفة نحو 50 مليون جنيه قبل نهاية العام الحالى.

وقال محمد سليمان، رئيس مجلس الإدارة، إن إنتاج الخطين الجديدين سيكون طبقًا للمواصفات والمقاييس المطلوبة للتصدير.

وتعمل شركة البورسعيدية فى إنتاج وتعبئة الزيوت النباتية، بكميات تبلغ حوالى 300 طن زيوت يوميًا، تحت علامتين تجاريتين هما «النرجس، ومارسيلو»، وتستخدم عبوات يتراوح وزنها من 500 مللى إلى 5 لترات.

ورفعت «البورسعيدية» جملة استثماراتها فى السوق المصرية بنسبة %66 رغم أنها لا تزال شركة حديثًا(أنشئت قبل عامين فقط) بإجمالى استثمارات قُدرت وقتها بنحو 300 مليون جنيه، وحاليا تصل إلى 500 مليون.

 وأضاف «سليمان» فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الخطين المزمع تدشينهما نهاية العام الحالى تقارب قدراتهما الإنتاجية نحو 6 آلاف عبوة «لتر» فى الساعة الواحدة، لافتا إلى أن الهدف زيادة الكميات المصدرة.

وقال إننا قررنا تغيير مواصفات العبوة الخاصة بمنتجاتنا لتصميم بسيط يحقق وفرة فى المساحات حتى تستوعب الحاوية أكبر عدد من العبوات والكراتين.

 وتوزع الشركة إنتاجها محليا على عدة عملاء، أبرزهم “هايبر”، وكازيون، وبيم، كما تصدر منتجاتها إلى عدة أسواق، منها مدغشقر والأردن، ويمثل حجم تصديرها %50 من إنتاجها.

وتسعى الشركة إلى التوسع فى تصدير منتجاتها فى الأسواق الخارجية فى كل الدول الأعضاء باتفاقية التجارة المشتركة “كوميسا”، وفقًا لرئيس الشركة.

 كانت وزارة الصناعة أعلنت حظر تصدير زيوت الطعام بجميع أنواعها فى شهر مارس الماضي، لحماية المعروض منها محليًا، خاصة أن دولتى أوكرانيا وروسيا يعدان من أبرز منتجى الحبوب فى العالم.

وتعتمد مصر على السوق الخارجية لتلبية أكثر من %78 من حجم استهلاكها من الزيوت عبر مراحل إنتاجية مختلفة، تتنوع بين استيراد البذور وعصرها وتكريرها، أو استيراد زيوت وتكريرها، أو الاكتفاء بمرحلة التعبئة فقط.

وتعتمد مصر فى استيراد الزيوت على كل من الارجنتين، ودول البحر الأسود، واندونيسيا، وماليزيا.

 وأشار “سليمان” إلى أن عدم تجديد  قرار حظر التصدير فتح شهية المصنعين أمام التوسع فى زيادة الإنتاج بغرض التصدير، والحصول على حصيلة دولارية تمكن الشركات من تدبير الحصول على الخامات  المستوردة الأساسية فى التصنيع  حتى تستمر العملية الإنتاجية.

 وقال إن شركته حاليًا تعمل بنحو %50 من طاقتها فقط، لأن السوق المحلية مشبعة بأصناف كثيرة من زيوت الطعام، متابعًا إن فارق الكميات المرتجعة يقارب %40 من التوزيع. 

وأرجع «سليمان» أسباب المرتجع  إلى أن منتجاته سعرها مرتفع عن باقى المنافسين فى السوق، ما خفض الطلب عليها نتيجة التضخم وعدم قدرة المستهلك على الشراء.

 وشهدت أسعار الزيوت ارتفاعا كبيرا خلال الفترة الماضية، حيث قفز متوسط الطن 4500 جنيه تزامنا مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

 ويعمل فى إنتاج زيوت الطعام بمصر 4 شركات تابعة لـ”القابضة للصناعات الغذائية” المملوكة للحكومة، هي: «الإسكندرية للزيوت والصابون»، و«طنطا للزيوت والصابون والمياه الطبيعية»، و«أبو الهول للزيوت والمنظفات» (الملح والصودا سابقاً)، و«النيل للزيوت والمنظفات».