طالبت لجنة الخطة والموازنة في البرلمان بمعاملة ضحايا فيروس كورونا من الأطقم الطبية وأسرهم معاملة الشهداء، كونهم يضحون بأرواحهم من أجل مواجهة هذا الوباء العالمي.
انتقد النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة في البرلمان ما يحدث من تصرفات غير مسؤولة من بعض المواطنين تجاه بعض المتوفين أو المصابين من الأطقم الطبية المشاركة في أعمال علاج وتمريض المصابين بفيروس كورونا المستجد بمستشفيات العزل والحجر الصحي.
وشدد نائب البرلمان على تقديره للمجهود و التضحيات غير العادية التي تقدمها الأطقم الطبية بمختلف مسمياتها، خاصة في مواجهة الأزمة الحالية وما يتعرضون له من مخاطر فهم في مقدمة الصفوف الأولى لمواجهة هذا الوباء العالمي
وكيل خطة البرلمان: نحرص على توفير الاستحقاقات الدستورية للصحة
ولفت إلى حرص اللجنة على توفير الاستحقاقات الدستورية للصحة والعمل نحو توفير الاعتمادات المالية الكافية لمواجهة كل متطلباتها الفنية والطبية والبشرية التي تمكنها من تقديم الخدمة الصحية الملائمة والجيدة للمواطن المصري والسعي نحو تحسين أوضاع الأطباء والتمريض والعاملين بوزارة الصحة.
وقدم سالم الشكر والتقدير لجيش مصر الأبيض على ما يقدمونة من واجب إنساني وجهد فوق الطاقة في مواجهة هذه الأزمة ويتصدرون بكل تضحية وشجاعة الصفوف الأولى في هذه المعركة.
وكيل خطة البرلمان يقترح صرف مكافأة ومعاش لشهداء الأطقم الطبية
واضاف وكيل خطة البرلمان أنه سيقترح على الدولة معاملة حالات الوفاة من هذه الأطقم وأسرهم كأسر الشهيد خاصة من توفي نتيجة إصابته بهذا المرض على أن يتم صرف مكافأة ومعاش الشهداء لأبنائه وأسرته.
ودعا وكيل خطة البرلمان الجميع بتقدير ودعم كل من له دور فى محاربة تفشي هذا الوباء اللعين و كل الاحترام للعاملين بالقطاع الطبي والذين يقدموا أرواحهم فداء للوطن، وأكد أيضا على ضرورة الالتزام بالاجراءات والتدابير التي أتخذتها الدولة ووزارة الصحة للتخلص من هذا الفيروس وعدم تفشية فى البلاد.
النائب العام يقرر فتح تحقيق عاجل في واقعة طبيبة الدقهلية
يشار إلى إصدار النائب العام قرارا اليوم بالتحقيق العاجل فى واقعة تجمهر البعض ومنعهم دفن طبيبة متوفاه بمحافظة الدقهلية، وستعلن النيابة العامة تفصيلات الواقعة فى بيان لاحق حين انتهاء التحقيقات
يذكر أن أهالى قرية “شبرا البهو” التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.
وفى محاولة لحل الأزمة تم نقل الجثمان لقرية “ميت العامل” مسقط رأس الطبيبة، والذين رفضوا أيضا دفنها لتعود مرة ثانية لقرية “شبرا البهو” وبسبب التجمهر قامت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم دفن الجثمان.
كما تم ألقت قوات الأمن بالدقهلية القبض على 22 من أهالى قرية شبرا البهو بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة.