تضررت أسواق الأسهم في منطقة اليورو يوم من بيانات اقتصادية سلبية أشارت إلى تعثر تعافي المنطقة.
وسجل مؤشر ستوكس أوروبا 600 خسارة أسبوعية مع ارتفاع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء القارة.
ومحا مؤشر داكس الألماني مكاسب مبكرة ليجري تداوله بانخفاض بنسبة 0.5%.
بيانات اقتصادية سلبية
جاء ذلك بعد أن أظهرت مسوح مؤشرات مديري مشتريات أن نشاط قطاع الخدمات توقف بشكل شبه كامل على غير المتوقع في أغسطس، رغم أن نشاط المصانع ازداد انتعاشًا.
وانخفضت الأسهم المدرجة في باريس بنسبة 0.3% بعد نتائج أسوأ للمسح الفرنسي، في حين تراجعت الأسهم القيادية بمنطقة اليورو بنسبة 0.4%.
ولم يطل عمر المكاسب التي بدأت بها الجلسة، إذ هبط مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2%.
وذلك بعد أن ساعدت تعاملات قوية في البورصة الأمريكية على خلفية بيانات أفضل في الحد من الخسائر عند الإغلاق.
وعلى أساس أسبوعي، سجل ستوكس 600 خسارة بنسبة 0.9%.
وتضررت بشدة أسهم القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية شديدة التأثر بقيم النمو مثل أسهم البنوك وشركات النفط والغاز وصناعة السيارات.
صعود إصابات “كورونا”
جاء ذلك بعد أن شهدت عدة دول أوروبية زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا، وهو ما فاقم المخاوف حيال قيود أشد على نشاط الأعمال.
وفي لندن، هبط مؤشر فايننشال تايمز 100 شديد الاعتماد على التصدير بنسبة 0.2% فقط، وسط تراجع الجنيه الإسترليني ومزيج من الأنباء السيئة بشأن أحدث مفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكاسب للدولار الأمريكي.
وكانت أسهم السفر والترفيه أكبر القطاعات ربحا.
وتقدمت هذه الأسهم بنسبة 3.1%، مع صعود سهمي أكور الفرنسي ومنافستها البريطانية إنتر كونتنينتال هوتيلز لليوم الثاني على التوالي بدعم تقارير عن اندماج محتمل.
وقفزت أسهم شركة كنجسبان الإيرلندية لمواد البناء والمواد العازلة بنسبة 8.9% بعد أن قال مديرها التنفيذي إن الشركة تتوقع صعود الطلب بشكل ملحوظ خلال فترة ما بعد الإغلاقات العامة.
صعود أسهم نوفارتس
وصعدت أسهم شركة نوفارتس السويسرية للأدوية بنسبة 0.5%، بعد أن نالت موافقة الجهات الرقابية على استخدام عقار في علاج عدة أنواع من التصلبات، وبعد أن ظل يداوي السرطان قرابة أحد عشر عاما.
وهبطت أسهم شركة اديان الهولندية لمعالجة المدفوعات بنسبة 3.7% بعد أن باع العديد من كبار المديرين التنفيذيين حصصًا بنسبة 15% لكل منهم في الشركة.