إعداد ـ خالد بدر الدين
تكبدت الأسهم العالمية بقيادة شركات الحديد والألومنيوم والسيارات خسائر فادحة خلال الأسبوع الماضى فى البورصات الأمريكية والأوروبية واليابانية.
جاء ذلك ردًّا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فرض رسوم جمركية تبلغ حوالى %25 و%10 على واردات الصلب والألومنيوم على الترتيب من جميع الدول، ما أدى إلى تفاقم التوترات بين المستثمرين.
وذكرت وكالة رويترز أن المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسة أنهت الأسبوع بانخفاض أكثر من %3 لداو جونز للكيانات الصناعية، لينزل إلى 24538 نقطة، و%2 لستاندرد آند بورز 500 S&P لكبرى الشركات ليهبط إلى 2691 نقطة، وحوالى %1 لناسداك الذى تغلب عليه شركات التكنولوجيا ليتراجع إلى 7258 نقطة، بعد أن أطلق ترامب حربا تجارية عالمية بسبب هذه التعريفات.
وهوى أيضًا مؤشر ستوكس 600 لكبرى الشركات الأوروبية بأكثر من 3.%7 خلال الأسبوع الماضى، ليسجل أدنى مستوى فى ستة أشهر، بسبب المخاوف من قرار ترامب والذى أدى إلى موجة مبيعات واسعة فى أوروبا بقيادة مؤشر داكس الألمانى الذى يعتمد على شركات التصدير والذى هبط بأكثر من %2.3.
وهبطت جميع قطاعات الأسهم الأوروبية فى نهاية الأسبوع مع انخفاض مؤشر قطاع السيارات 2%.3 بزعامة شركة فيات كرايسلر الإيطالية – الأمريكية التى هوى سعر سهمها %6 بسبب القلق من أن التعريفات الجمركية الأمريكية قد تزيد تكاليف المواد الخام، كما انخفضت أسعار أسهم شركات فولكسفاجن ودايملر وبى إم دبليو الألمانية وسهم بيجو الفرنسية بنسب تتراوح بين %1.6 و%2.4.
وهبط مؤشر نيكى 225 القياسى لكبرى الشركات اليابانية بأكثر من %3.2خلال الأسبوع الماضى لينزل إلى حوالى 21182 نقطة مع تضرر أسهم شركات صناعة الصلب والسيارات بعد أن قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض ضريبة واردات على الصلب والحديد.
وتراجعت أسعار أسهم شركات الصلب والألومنيوم، ومنها سهم نيبون ستيل آند سوميتومو ميتال بحوالى %3.8، بينما انخفض سهم جيه.إف.إى %2.8 وكوبى ستيل %2.7 كما هبطت أسعار أسهم شركات السيارات التى تستهلك كميات كبيرة من الصلب والألومنيوم مع تزايد المخاوف من احتمال ارتفاع التكلفة للمستهلكين ومنها سهم هوندا موتور %3.8 وتويوتا %2.4 وسوبارو %2.1 ونيسان %1.4 ومازدا %2.9.
وانخفضت أيضا أسعار البترول خلال الأسبوع الماضى بحوالى %4 لمزيج برنت لينزل إلى حوالى 64.4 دولار للبرميل و%3 للبترول الأمريكى ليهبط إلى أكثر من 61 دولارا للبرميل استجابة لخسائر الأسهم العالمية.