تقلصت الخسائر المبكرة للأسهم الأوروبية بنهاية ، وسط تراجع عوائد سندات الخزانة عقب تعليقات من البنك المركزي الأوروبي.
وارتفعت في هذه الأثناء توقعات التضخم، وتعرضت أسهم التكنولوجيا لموجة بيعية.
تراجع عوائد سندات الخزانة
وصعدت مؤخرًا عوائد الديون السيادية بسبب توقعات بارتفاع التضخم مما شكل عبئًا على الأصول ذات المخاطر العالية؛ لأن العوائد الأعلى تحقق دخلًا أكثر أمانًا.
لكن العوائد في منطقة اليورو هبطت، اليوم الاثنين، بعد أن قالت كريستين لارجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن البنك يراقب عن كثب صعود تكاليف الاقتراض مما يؤشر على تدخلات مستقبلية للبنك في أسواق الدين.
وزاد الصعود الحالي بعوائد السندات من الضغوط على الأسهم، حسب رويترز.
ولم تصعد الأسهم الأوروبية بالقدر الكافي إلى مستويات ما قبل الجائحة مثلما فعلت نظيرتها الأمريكية وسط مخاوف بشأن تعثر التعافي الاقتصادي وتباطؤ توزيع اللقاحات.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا بنحو 1.9% لتكون الأسوأ أداءً في البورصات الأوروبية، بينما ارتفع قطاع السفر والترفيه بنسبة 4.3% مع التفاؤل بشأن إنهاء إجراءات الإغلاق.
وبلغت أسهم التكنولوجيا أعلى مستوياتها خلال 20 عامًا الأسبوع الماضي، وقال المحلل نيل كامبلنج إن الخسائر الحالية ترجع إلى موجة بيعية لجنى الأرباح.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خطة من أربع مراحل لإعادة فتح الاقتصاد في المملكة المتحدة.
لكن تأثرت الأسهم الأوروبية سلبًا مع تراجع نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات، وسط القلق من ارتفاع عوائد السندات الحكومية.
وعند الإغلاق، تراجع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.4% ليصل إلى 413.06 نقطة، وذلك بعد تراجعه بنسبة 1% بقيادة تراجعات في أسهم شركات التكنولوجيا والتجزئة.
وتقلصت خسائر مؤشر “فوتسي” البريطاني ليغلق عند نسبة 0.2% إلى 6612.2 نقطة، وسط صعود أسهم شركة بريتش ويز بأكثر من 7% بعد أن رفعت إجمالي سيولتها بنحو 2.45 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 0.3% إلى 13950.04 نقطة، وتراجع “كاك” الفرنسي بنحو 0.1% مسجلًا 5767.4 نقطة.
وصعدت شركة اطلانطيا الإيطالية بأكثر من 4% وسط توقعات بأن الشركة ستتلقى عرضًا ملزمًا لشراء حصتها البالغة 88 بالمائة في شركة أوتوسترادا بير لإيطاليا الأسبوع الحالي.