ترتبط مع 7 دول عربية وإفريقية أوروبية، تتضمن مشروعات قائمة بين مصر وثلاث دول، فى الوقت الذى يجرى التخطيط فيه لتنفيذ 4 مشروعات أخرى جديدة الفترة المقبلة.
وترصد “المال”، فى التقرير التالي، تفاصيل تلك المنظومة، وتوضيح آخِر تطورات المشروعات الجديدة.
الربط مع الأردن
ترتبط مصرمع الأردن منذ عام 1999 بمشروع ربط كهربائى، عبر خط تصديري تصل قدراته إلى 400 ميجاوات كحد أقصى تحصل عليه “الأردن” بحسب احتياجاتها.
تصدير الكهرباء إلى فلسطين
ووفقًا للمشروع الثانى يتم تصدير الكهرباء إلى فلسطين، من خلال خط تعادل قدراته 30% من احتياجاتها من الطاقة، توازى 30 ميجاوات.
خط الربط مع ليبيا
كما تقوم مصر بتصدير الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب الـ40 ميجاوات عبر خط ربط كهربائي مشترك معها منذ عام 2006.
مشروعات جارٍ تنفيذها ومستقبليا
وبخلاف خطوط الربط بين مصر والدول الثلاث السابقة، تم البدء فى تنفيذ خطوات فعلية لتنفيذ 4 مشروعات أخرى مع دول السودان والسعودية وقبرص وإثيوبيا.
تستعد مصر ممثلة فى لتصدير الكهرباء إلى السودان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بواقع 40 ميجاوات كمرحلة أولى تزداد تدريجيًّا إلى 150 ميجاوات لاحقًا.
بينما انتهت من الدراسات الفنية الخاصة بالتصدير الى السعودية بداية من عام 2022 بقدرات تصل إلى 3000 ميجاوات، وبدأت فعليًّا إجراءات طرح المشروع على الشركات العالمية لتنفيذ خط الربط.
وتستهدف تصدير نحو 3000 ميجاوات أخرى إلى قبرص واليونان عبر خط ربط كهربائي مع البلدين تم الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة به، على أن يتم بدء تنفيذه خلال السنوات المقبلة.
وتعتبر إثيوبيا الدولة السابعة التى بدأت مصر مساعي فعلية لضمِّها إلى منظومة الربط الكهربائى فى مراحل لاحقة.
أسباب تصدير مصر للكهرباء
وتستهدف مصر زيادة صادراتها من الطاقة وتلبية احتياجات الدول المجاورة، نظرًا لوجود فائض يصل لنحو 20 ألف ميجاوات، وسيتم تحديد سعر الكهرباء التي يتم تصديرها طبقًا لشروط الأسعار العالمية المعلنة في بورصة الطاقة بلندن وقت التصدير.
قال الدكتور حافظ سلماوي، الرئس السابق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، إن مصر تمتلك احتياطيًّا ضخمًا من الطاقة بمختلف أنواعها، سواء الغاز أو الكهرباء أو الطاقة المتجددة، تمكّنها من الربط الكهربائي وتصديرها للدول المختلفة.
وأوضح أن الدولة نفذت 3 محطات كهربائية هي الأكبر على مستوى العالم ، ذات الدورة المركبة التي تستخدم الغاز الطبيعى فى توليد الطاقة بنسبة تصل إلى 60% مع استخدام الهواء، مما يقلل استخدام الغاز في التوليد تدريجيًّا، وهي محطات “بني سويف، الكريمات، العاصمة الجديدة”، بقدرات كهربائية 14800 ميجاوات.
ولفت إلى أن سعر الكيلووات الكهربائى المنتَج من المواد الوقودية يصل إلى 5.6 دولار داخل محطة الكهرباء، دون احتساب عملية النقل والفقد، ويرتفع إلى 8 دولارات في حال نقله بشبكات التوزيع.
في السياق نفسه كشف أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة، أن مشروعات الربط الكهربائي تعد مصدر قوة لمصر خلال الفترة المقبلة؛ لأنها تزيد التعاون الاقتصادي بين مصر ودول العالم.
وأضاف أن مصر تسعى لتلبية احتياجات الدول المجاورة من الطاقة، موضحًا أن تصدير الكهرباء يسهم فى زيادة الدخل القومي لمصر واستغلال القدرات العاطلة لبعض المحطات، ويجعل مصر سوقًا جاذبة للاستثمار بالطاقة مستقبلًا، مما يعوض التكاليف التى تم إنفاقها على تلك المشروعات، وتحقيق عوائد صافية منها بعد ذلك.