رصدت «المال» حصر الذين تمكنوا من الدخول على سيستم امتحانات التابلت التعليمى، خلال الأسبوع الماضى.
شهد اليوم الأول دخول المنصة الإلكترونية 124.120 ألف طالب لامتحان مادة اللغة العربية، تجاوب منهم 48 آلفاً فقط مع الأسئلة.
فى اليوم التالى تمكن 330 آلف طالب من تسجيل الدخول لمنصة امتحان مادة الأحياء، تجاوب منهم 135.082 ألف، وخلال اليوم الثالث تمكن 580 آلفاً من الدخول على منصة امتحان اللغة الأجنبية الثانية، أدى منهم الامتحان 259.879 آلف طالب.
وشهدت مادة الجغرافيا يوم الأربعاء الماضى تسجيل 560 آلف طالب الدخول على المنصة الإلكترونية، وتجاوب مع الأسئلة 290 آلفاً، بينما قام 520 آلفاً بالدخول على سيستم اختبارات اللغة الأولى، وأدى الامتحان 150 آلفاً.
تصريحات وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لـ «المال»، إنه سيتم تحديد وسيلة إجراء الامتحان من خلال التابلت أو ورقيا، خلال مايو المقبل، بناءً على جاهزية التقنيات المتوفرة، موضحاً أنه فى كلا الحالتين فإن الوزارة تستهدف تغيير شكل وأسلوب الأسئلة وعملية التصحيح، وكذلك رقمنة المحتوى التعليمى، وهو ما تم فعلياً.
ومنذ بدء الاختبارات الأحد 24 مارس الماضى، اتخذت وزارة التربية والتعليم بعض الإجراءات التى ساهمت فى زيادة تمكين الطلاب تدريجياً من الدخول على سيستم الامتحان، منها زيادة سعة السيرفر، ومنع الدخول عليه من خارج مصر، وقصره على شبكة الواى فاى الخاصة بالمدرسة، أو من خلال الشريحة التى تم توزيعها على الطلاب، وإصدار كود موحد على مستوى الجمهورية.
وفى تصريحات سابقة لوزير التعليم، أشار إلى أن الامتحانات الإلكترونية لا تقتصر على الطلاب، وتشمل المنظومة نظام التصحيح الإلكتروني، كما سيتم أيضا استخدام الحاسب الآلى فى 27 مركزاً لتصحيح الأسئلة متعددة الاختيارات بالمحافظات، فضلاً عن وجود مصححين من المعلمين المدربين على الأسئلة المفتوحة أو المقالية.
وأضاف أنه بعد نهاية تجربة شهر مارس، سيتم تدريب الطلاب والمعلمين على الامتحان والمناهج بشكل مستمر، خاصة على طريقة الأسئلة الجديدة، تمهيداً لامتحانات نهاية العام، مشيراً إلى أن الهدف من التدريب هو إزالة رهبة الامتحانات المتعارف عليها عند الطلبة، وأولياء الأمور.
وبحسب الاحصائيات الصادرة عن وزارة التعليم، فإن عدد طلاب الصف الأول الثانوى، يصل إلى 650 آلفاً.
وأرجع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، سبب وقوع سيستم الامتحانات إلى سرعات الإنترنت المرتفعة، التى ساهمت فى زيادة ضغط الطلاب على أجهزة السيرفرات، مشيراً إلى أن شركات التكنولوجيا المسئولة عن إدارة وتشغيل السسيستم، لم تأخذ فى حسبانها الأحمال المتوقعة، وكيفية إتاحة الدخول على منظومة الامتحانات نفسها.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم، كانت قد بدأت تطبيق نظام تعليمى جديد منذ بداية العام الدراسى الحالي، أحد محاوره التابلت المدرسى لطلاب الصف الأول الثانوي، وذلك فى إطار التحول للمناهج التفاعلية، وكذلك منظومة إلكترونية لتوزيع الكتب والتابلت، وسيتم متابعة تلك المنظومة من خلال Dash Board، للتأكد من استلام الطلاب للكتب، وإتمام عملية التحصيل.