توقع الخبير المصرفي طارق متولي أن يشهد اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس القادم في اتجاه تثبيت سعر الفائدة، مضيفا: “لأول مرة منذ فترة طويلة نلمس تراجعا في معدلات التضخم الذي استمر في الصعود لفترات طويلة”.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال إن “كل العوامل تصب في مصلحة التثبيت”.
ولفت إلى أن الظروف المصرية أثبتت في تداعيات الازمة الاقتصادية الراهنة أن سعر الفائدة لم يعد بمفرده العنصر الحاكم في كبح جماح التضخم .
قائلاً : ” رفع سعر الفائدة لم يعد وحده عاملاً مؤثرا في التخضم خاصة أن سعر الفائدة الحالي هو سالب مقارنة بالتضخم كسعر فائدة حقيقي وبات هناك قناعات أن المشكلة الرئيسية هي عدم إستقرار سوق الصرف وتوافر التدفقات الاجنبية الدولارية”.
وذكر متولي أن انخفاض التضخم في الشهر اللي فات كان مفاجئ جدا. هناك مؤشرات إيجابية في الأسواق، وانخفاض في بعض الأسعار مثل الذهب وغيره. مشيداً بصفقة المصرية للاتصالات بقوله : “صفقة بيع 10% من المصرية للاتصالات كانت مهمة جدا.
ومن المرتقب أن تعقد لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي اجتماعها القادم يوم 18 مايو الجاري، والذي سيوافق يوم الخميس المقبل، لإعلان أسعار الفائدة للإيداع والإقراض، وذلك بعد القرار الأخير الذي أعلنته في مارس الماضي برفع سعر الفائدة بواقع 2% لتصل إلى إلى 18.25%، 19.25%و18.75%، لسعري عائدي الإيادع والإقراض وسعر العملية الرئيسية.