اكد الخبير السياحي احمد صبري الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة ميناڤيل للقري السياحية ان مدينة سفاجا تأثرت بشكل ضئيل من الاحداث في قطاع غزة ونسبة الغاء الحجوزات لم يتعدى ١٠% .
واضاف صبري خلال لقاءه مع برنامج المجلة السياحية بقناة النيل للأخبار ان مدينة سفاجا تتميز بالعديد من الانماط السياحية المتنوعة ذات الامكانيات والسمات المتعددة التي جعلت منها مقصدا رئيسيا للسائحين الراغبين في الاستمتاع بالمقاصد السياحية للبحر الأحمر مشيرا الى ان الكثافة السياحية لمحافظة البحر الأحمر جعلها تستحوذ على 35% من الطاقة الفندقية في مصر .
واوضح أن سفاجا تقدم نفسها كمدينة سياحة شاطئية نموذجية وذلك بالإضافة الى السياحة الاستشفائية حيث ان المدينة تتميز بوجود مناطق استشفاء بيئي وهي مناطق نادرة في مصر والعالم بأسره وهو الأمر الذي يعطي لسفاجا شهرتها على المستوى العالمي في ظل توافر العلاجات البيئية للصدفية والروماتيود المفصلي .
ونبه صبري الى ان سفاجا من المدن التي تعاني من ضعف التسويق السياحي رغم قدراتها السياحية التي لاتتجمع في مكان واحد الا نادرا , مشيرا ارتباطها بجميع القرى والمدن المجاورة بشبكة طرق واحتواءها على ميناء نشط ومطار مرتبط بجميع المطارات المصرية الأمر الذي يسهل على السائح التنقل بين المناطق والمزارات السياحية .
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة مينافيل للقرى السياحية عن عزم مينافيل للقرى السياحية البدء العام المقبل 2024 في انشاء أمتداد لقرية مينافيل السياحية بسفاجة بطاقة 250 غرفة جميعها تطل على البحر لتصل الطاقة الإجمالية للقرية إلى 550 غرفة.
وأكد صبري على أهمية مدينة الأقصر في السياحة الثقافية والترويحية معا مشيرا الى انها على الرغم من موقعها المركزي في السياحة المصرية والعالمية الا ان عدد الفنادق بها لايتناسب مع حجم الطلب السياحي عليها حيث لايتجاوز عدد الفنادق الـ4 و5 نجوم في المدينة 25 فندق فيما يصل فيها عدد السفن السياحية الى 150 سفينة .
و كشف صبري عن ان شركة مينافيل بصدد افتتاح فندق جديد في مدينة الأقصر تحت أسم The Temple (المعبد) في منطقة جزيرة العوامية خلال ديسمبر المقبل وهو يتكون من 178 غرفة أربعة نجوم بهدف تلبية تزايد الطلب المتوقع جراء تحسن الحركة السياحية 2023 , وأبدى رئيس مينافيل توقعاته بإزدهار الحركة السياحية في مرحلة ما بعد الحرب في المنطقة حيث من المتوقع تحسن الإشغال من شهر مارس المقبل.
وذكر ان الفندق الجديد سيتميز بالتطابق مع بيئته الأثرية من حيث النمط المعماري والهندسي وكذلك من حيث أسماء محالات الخدمات السياحية والمطاعم والتي سوف تكون اسماءها بنفس أسماء المواقع الأثرية في الأٌقصر بالاضافة الى انه أكثر من 70 في المئة من طاقته الفندقية تطل على النيل مع ربط الفندق بمركب سياحي يصل إلى أسوان.