أوضح مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، مصير طرح بنكي «الأهلي» و «مصر» شهادة ادخار جديدة سواء بفائدة 27.5% أو أكثر، مشيرا إلى أن شهادات الاستثمار وشهادات الادخار لها طبيعة خاصة وفئة خاصة من المستثمرين.
وقال «نافع» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم، أن البنوك تفكر في أوعية ادخارية جديدة للاحتفاظ بقيمة الشهادات الادخارية، مشيرا إلى أن السيولة لو خرجت من البنوك وتم توجيهها لاستثمارات أخرى سيؤثر على ارتفاع الأسعار مع احتمالية حدوث تضخم، ولكن بدون قدرة على تحديد النسبة.
وأضاف: «لو هناك استثمارات مثلا بقيمة 100 مليار تم سحبها من البنوك سيكون مصيرها الاستهلاك المحلي، أما من يمتلك سيولة مالية كبيرة من المدخرين سيضعها في العقارات أو الذهب، كملاذ آمن لتلك الأموال.
وتابع: «على الجهاز المصرفي الحفاظ على الودائع والمدخرات لديه، ومن المتوقع الإبقاء على فائدة 27.5%، ولكن ستتعرض البنوك لخسائر».
ومن المقرر أن يعلن بنكي الأهلي ومصر أكبر بنكين حكوميين مصير عمل الشهادة التي تمنح أعلى عائد مقدم على مدخرات العملاء على مستوى بنوك مصر قريبا مع قرب استحقاقها حتى يتمكن العملاء من اتخاذ قرارهم بإعادة حصيلة مدخراتهم في البنكين أو التوجه إلى ملاذات أخرى.
بدأ أول طرح للشهادة مرتفعة العائد 23.5% للعائد الشهري و27% للعائد السنوي يومي الجمعة والسبت الموافق 5 يناير 2024 مع استحقاق نظيرتها السابقة 22.5% و25% وتلاهما يوم الأحد 7 يناير إجازة رسمية وهو ما يعني أن أول استحقاق للشهادة سيكون يوم الخميس المقبل ثاني يوم من تفعيل الشهادة.