خبير تنمية مستدامة يقدم مقترحًا لمجلس الوزراء بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة

تحويل بعض الهيئات العامة إلى هيئات اقتصادية واستثمارية

خبير تنمية مستدامة يقدم مقترحًا لمجلس الوزراء بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة
زكية هداية مصطفى

زكية هداية مصطفى

10:58 م, الأحد, 29 ديسمبر 19

تقدم الحسين حسان، خبير تنمية مستدامة واستشارى المناطق العشوائية، اليوم بمقترح لمجلس الوزراء لسرعة إعادة هيكلة الجهاز الإدارى للدولة، وتحويل بعض الهيئات العامة إلى هيئات اقتصادية واستثمارية.

وأوضح حسان أن الجهاز الإدارى للدولة يتكون من 2443 كيانا تشمل 33 وزارة ملحق بها 14 مصلحة، بالإضافة إلى 217 هيئة عامة، و27 محافظة، و188 مركزا، و226 مدينة، و92 حيا، و4726 قرية، و26757 عزبة وكفر ونجع، بالإضافة إلى 25 جهاز مدينة وعدد العاملين بالدولة وصل تحديدًا إلى 5.4 مليون موظف، من بينهم 1.8 مليون موظف بوزارة التربية والتعليم فقط.

وأشار إلى أنه وفقًا للأرقام العالمية، فيجب أن يكون هناك موظف لكل 70 مواطنًا، لكن لدينا في مصر يوجد موظف لكل 20 مواطنًا، مشيرا إلى أنه في ألمانيا يوجد موظف واحد فقط لكل 140 مواطن.

وطالب حسان بضرورة تقييم العاملين بالجهاز الإداري للدولة لوضع خريطة متكاملة للكفاءات الموجودة بالجهاز الإداري، واختيار أفضل العناصر، وتصميم برامج تدريبية على أساس احتياجات بيئة العمل المتطورة الناتجة عن خطة الإصلاح.

وطالب حسان بضرورة إعادة تنظيم طبيعة العمل، واختصاصات كل وزارة بحيث تتناسب مع رؤية الدولة في مشروع البنية الرقمية الذي يهدف لتنظيم العمليات الإدارية بالدولة.

وذكر أن هناك بعض الوزارات أصبحت تعاني من نقص الموظفين؛ مما يترتب على ذلك عجز فى الخدمات المقدمة للمواطنين، وفي مقدمة هذه الخدمات التعليم والصحة والتضامن الاجتماعي والشهر العقاري والضرائب والجمارك والأحياء وغيرها.

وأشار حسان إلى أنه من بين الهيئات التي انتهى دورها ومازالت قائمة حتى الآن الهيئة الزراعية المصرية، بالإضافة إلى تداخل اختصاصات الجهات التي تعمل في تنمية الصادرات، فهناك هيئة وصندوق وبنك وشركة لها نفس الاختصاصات.

وأكد أن هيئة نظافة وتجميل القاهرة يعمل بها 15000 ألف موظف، ثلاثة آلاف فقط منهم عمال النظافة، والباقى مشرفون ومديرون.

كما طالب المقترح بتحويل هيئات مثل هيئة الأرصاد الجوية من هيئة خدمية إلى هيئة اقتصادية استثمارية مثل نظيراتها فى جميع أنحاء العالم، وإنشاء معهد عال للرصد الجوي، يكون الأول من نوعه في مصر وأفريقيا والمنطقة العربية بالتنسيق مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وإشراف مركز القاهرة الإقليمي للتدريب بالهيئة العامة للأرصاد الجوية.