قال الدكتور علاء علي، الخبير المصرفي، إنه في ظل الظروف الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، وإقبال شهر رمضان، هناك صعوبة بتوقعات قرار البنك المركزي غدًا حول مصير سعر الفائدة، بجانب ارتفاع سعر السلع الغذائية مقارنة بشهر ديسمبر الماضي.
وأضاف «علي» في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد» اليوم: «نتوقع تثبيت سعر الفائدة، نتيجة الإصلاحات التي أدخلت سيولة دولارية كبيرة وتم استخدامها في طرح أذون خزانة، وفي حالة زيادة الفائدة ستكون طفيفة جدًا».
وتابع، أن هناك بعض البنوك خفضت سعر الفائدة من 1 إلى 3%، وما يحكم سعر الفائدة ليس التضخم، وإنما تكلفة الأموال، حيث خفضت البنوك الفائدة لخلق حالة التوازن في تكلفة الأموال.
وأشار إلى أن خفض سعر الفائدة يشجع على تحريك الاستثمارات وجذب المستثمرين، ولا زالت الشاهدات الإدخارية الاستمار الآمن للمصريين، وتخفيض الفائدة بنسب كبيرة تعمل على سحب المودعين أموالهم.
وذكر الخبير المصرفي، أنه في حالة رفع الفائدة بالبنك المركزي المصري، ستكون النسبة طفيفة، موضحًا أن البنك الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة 1% خلال 3 اجتماعات.
وأكد أنه من المتوقع تثبيت أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري غدًا، مشيرًا إلى أن الإصلاحات المالية التي نفذها البنك المركزي في مارس 2024، للقضاء على السوق الموازية وجمع 25 مليار دولار، تم استخدمها في أذون خزانة.