حذر خبير إسباني من أن المستهلكين هم الأكثر تضررا من تصاعد الخلافات التجارية، مع اقتراح المفوضية الأوروبية خطة لفرض تعريفات جمركية إضافية على المركبات الكهربائية الصينية، بحسب وكالة شينخوا.
وأدلى جوزيب ماريا جوميز، مطور الأعمال الدولية في غرفة برشلونة للتجارة، بهذه التصريحات في مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة شينخوا، قائلا إن خطوة الاتحاد الأوروبي لن تعزز الرخاء الاقتصادي.
وكشفت المفوضية الأوروبية يوم 12 يونيو الجاري عن مجموعة من التدابير الحمائية سيتم فرضها على واردات المركبات الكهربائية من الصين، ما آثار اعتراض ومخاوف الحكومات والأعمال في جميع أنحاء أوروبا.
وتتوقع المفوضية فرض رسوم مؤقتة على واردات المركبات الكهربائية من الصين تتراوح ما بين 17.4% إلى 38.1 %.
وفي معرض حديثه عن التعريفات الجمركية المفروضة على المركبات الكهربائية الصينية، قال غوميز إن المستهلكين سيكونوا الأكثر تضررا، مضيفا “لقد رأينا على مر السنين فشل الحمائية في تحقيق اقتصاد أكثر تنافسية، كما أنها لا تحمي الوظائف.”
وأردف “سواء كان الأمر يتعلق بالسيارات الكهربائية أو البطاريات أو أي نوع آخر من الاستثمارات الصينية، إذا جعلنا الأمر صعبا على المستثمرين بفرض رسوم جمركية أو غيرها من الحواجز الحمائية، فإننا لن نضر إلا أنفسنا.”