قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إن عام 2024 شهد تحديات كبيرة فى الجوانب السياسية والتوترات فى المنطقة، على رأسها أحداث منطقة البحر الأحمر، وتأثيرها السلبي على إيراد قناة السويس الذي انخفض بشكل كبير وملحوظ خلال هذا العام، وكانت تحويلات المصريين فى الخارج متذبذبة، وارتفاع التضخم.
وأضاف «الشوادفى»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية استطاعت السيطرة على التضخم وتم تخفيضه من 36% فى عام 2023 إلى 24% فى نهاية 2024، مؤكدا أن العالم ينظر إلى الدولة المصرية على أنها قِبلة من قِبلات الاستثمار العالمي.
وأوضح محمد الشوادفى أن الدولة المصرية تتمتع باستقرار سياسى واقتصادى فى ظل السنوات الماضية، خاصة فى تواجد قيادة حكيمه لم تنجرف يوما تحت أى استفزاز، واستطاعت قيادة السفينة خلال العشر سنوات الماضية دون الدخول فى أى أزمات رغم التوترات المتواجدة بالمنطقة.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري من قبل 10 سنوات كان ضعيف، بالتزامن مع ضعف البنية التشريعية، وبعدما عادت الدولة الاستقرار وهيئة البنية التحتية، وطورت النظم الضريبية والنظم الجمركية، والسياسات المالية والنقدية، عزز استقرار الدولة ودعم جذب الاستثمارات.
ولفت إلى أن صفقة رأس الحكمة أعطت نوع من الارتياح الاقتصادي، رغم أنها لم تحل كل المشاكل الاقتصادية، وترتب على ذلك انخفاض نسبة الديون إلى 152 مليار دولار، كما ان المؤسسات الدولية تشيد بالاقتصادي المصري، باعتباره اقتصاد قوية، وهناك استراتيجية قوية نحو الانتاج والتصنيع.