قالت الخبيرة المصرفية المصرية سهر الدماطي، إن الجنيه المصري سيشهد استقرارا الفترة المقبلة، مؤكدة أن إدراج روسيا الجنيه المصري بقائمة صرف العملات خطوة إيجابية ستخفف الضغط على الدولار محليا .
وأوضحت الدماطي خلال مقابلة مع قناة العربية السعودية، أن تطبيق سعر الصرف المرن للجنيه مع رفع أسعار الفائدة ساهم في بداية عودة الاستثمار الأجنبي للسوق المحلية، كما أن طرح شهادات ادخار الـ 25% دفعت العديد من الأفراد للتنازل عن الدولار للاستفادة من الفائدة المرتفعة وهو ما ساهم في توفير الدولار.
وأضافت:”سنبدأ نرى استقرارا في العملة المحلية، بعد صفقات الاستحواذ بالبورصة المصرية وزيادة تحويلات المصريين في الخارج، وتلاشي السوق السوداء، والانتهاء من أزمة تراكم البضائع في الموانئ المصرية والتي وصلت إلى 14.5 مليار دولار”.
وبشأن إدراج روسيا الجنيه المصري بقائمة صرف العملات لديها، أوضحت إن إدراج “المركزي الروسي” الجنيه المصري ضمن أسعار الصرف، وتفعيل آلية قبول مدفوعات صفقات تصدير الحبوب بالروبل، خطوة إيجابية.
وأكدت أنها تلك الخطوة ستسهم في تخفيف الضغط على الدولار محلياً.
واعتبرت أن تلك الخطوة تسهم في تقوية التبادل التجاري بين مصر وروسيا، والذي بلغ 4.7 مليار دولار في 2021، مشيرة إلى أنه يتم حالياً دراسة وضع آليات لهذه التسويات المتبادلة بين مصر وروسيا.
وأشارت إلى أن تلك الخطوة ستشمل كل المنظومة التجارية بين البلدين، حيث تستورد مصر بخلاف الحبوب وأهمها القمح، العديد من مستلزمات الإنتاج الخاصة بالصناعة.