خبيرة: صعوبة التعليم مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية الحقيقية

ضرورة تدخل الحكومة بجعل الوصول إلى التعليم الجامعي بأسعار معقولة

خبيرة: صعوبة التعليم مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية الحقيقية
أيمن عزام

أيمن عزام

7:10 م, الثلاثاء, 1 ديسمبر 20

قالت خبيرة  في السياسة العامة إن صعوبة التعليم هي مشكلة الولايات المتحدة الحقيقية، حيث أنها لا تكمن في الفجوة بين الثقافات الريفية والحضرية، بل في الفجوة بين الذين يملكون الثروة وإمكانية الحصول على التعليم مقابل الذين لا يملكون القدرة على ذلك.

صعوبة التعليم

وقالت إليزابيث كريد-هالكت، الأستاذة في جامعة جنوب كاليفورنيا، في مقالة حديثة بصحيفة ((فاينينشال تايمز))، إن التعليم والثروة يعززان عدم المساواة “فأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليف غالبا ما يضمنون وظائف ذات رواتب أعلى، ويعيدون إنتاج الامتيازات لأجيال”.

 وقالت كريد-هالكت إن سياسات اختيار المدارس من روضة الأطفال حتى المدرسة الثانوية، والتي يُنظر إليها غالبا على أنها حلول للفصل في السكن حسب العرق والدخل، قد “فاقمت الاستبعاد” في الولايات المتحدة.

 وأوضحت أنه نظرا لأن تكلفة الشهادة الجامعية آخذة في الارتفاع وكذلك حصة الوظائف عالية الأجر التي تتطلب درجة علمية، فمن المرجح أن يمتلك الذين حصلوا على تعليم أفضل ثروة اجتماعية أكثر وبالتالي ينقلون بعض الامتيازات إلى أطفالهم.

    لكن من ناحية أخرى، يصبح لدى ضعيفي التعليم نسبيا والذين يمتلكون في الوقت نفسه أصولا أقل أنماط حياتية يومية مختلفة عن نظرائهم فيما يتعلق باختيار الطعام وملكية السكن، ويبقون في نفس الأوضاع الاجتماعية على مر الأجيال.

ولكسر هذه الحلقة، قالت المؤلفة في المقالة إنه يجب أن تجعل السياسات الحكومية الوصول إلى التعليم ما بعد الثانوي والموارد العامة مثل المكتبات والمتاحف أكثر سهولة وبأسعار معقولة.

يشار إلى أن هذه الماد نقلا عن وكالة شينخوا بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.