خبيرة : الجوائح القادمة ستكون أكثر قدرة على قتل البشر

على العالم أن يتأكد من استعداده بشكل أفضل للمرة القادمة

خبيرة : الجوائح القادمة ستكون أكثر قدرة على قتل البشر
أيمن عزام

أيمن عزام

7:08 م, الأثنين, 6 ديسمبر 21

اعتبرت أستاذة اللقاحات في جامعة أكسفورد سارة جيلبرت، التي شاركت في تطوير لقاح أكسفورد-أسترازينيكا، أن الجوائح المقبلة قد تزهق أعدادا أكبر من الأرواح من كوفيد-19 وطالبت بعدم تبديد الدروس المستفادة من الوباء الحالي.

أعلنت واحدة من الخبراء الذين ابتكروا لقاح أكسفورد-أسترازينيكا أن الجوائح المقبلة قد تزهق أعدادا أكبر من الأرواح من جائحة كوفيد-19 وطالبت بعدم تبديد الدروس المستفادة من الجائحة الحالية.

فقد أشارت أستاذة اللقاحات بجامعة أكسفورد سارة جيلبرت في محاضرة تلفزيونية تذكارية إلى أن “هذه المرة لن تكون الأخيرة التي يهدد فيها فيروس أرواحنا وأرزاقنا. والحق أن المرة المقبلة قد تكون أسوأ. فقد تكون أكثر نشرا للعدوى أو أكثر إزهاقا للأرواح أو كليهما”، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”.

وتابعت جيلبرت أنه يتعين على العالم أن يتأكد من استعداده بشكل أفضل للمرة القادمة.

الجوائح القادمة أكثر قدرة على القتل

وتفيد تقديرات جامعة جونز هوبكينز أن جائحة فيروس كورونا أودت بحياة نحو 5,26 مليون شخص وبددت ما يقدر بتريليونات الدولارات من الناتج الاقتصادي وقلبت حياة مليارات من البشر رأسا على عقب.

ويعتبر خبراء الصحة أن الجهود المبذولة لإنهاء جائحة كوفيد-19 كانت متفاوتة ومتفرقة واتسمت بقدرة محدودة على الحصول على اللقاحات في الدول ذات الدخول المنخفضة في الوقت الذي يحصل فيه الأصحاء الأثرياء في الدول الغنية على جرعات إضافية منشطة.

وكانت لجنة من خبراء الصحة شكلتها منظمة الصحة العالمية قد طالبت بمراجعة التعامل مع جائحة سارز-كوف-2 وتوفير تمويل دائم وقدرة أكبر على التحقيق في الجوائح من خلال اتفاقية جديدة. ومن بين المقترحات، تمويل قدره عشرة مليارات دولار على الأقل سنويا للاستعداد للجوائح.

وحول المتحور الجديد، أوضحت جيلبرت أن الزوائد البروتينية التي يحتوي عليها “أوميكرون” معروف أنها تزيد من انتقال العدوى. 

وأضافت “هناك تغيرات إضافية قد تعني أن الأجسام المضادة التي يتيحها اللقاح أو الإصابة السابقة بسلالة أخرى قد تكون أقل فاعلية في منع الإصابة بأوميكرون”. 

وتابعت “وحتى نعرف المزيد يتعين علينا الحذر واتخاذ خطوات لإبطاء انتشار هذا المتحور”.