قالت علياء المهدي الخبيرة الاقتصادية، إن هناك حالة ارتفاع في أسعار الذهب في مصر وعالمياً بشكل رهيب أثناء احتفالات عيد الفطر المبارك.
وأضافت المهدي، أنه بعد أن كانت التوقعات في 2024 أن يصل سعر الأوقية إلى 3000 دولار في نهاية 2025 ولكن مع تسارع الأحداث قفز أمس سعر أونصة الذهب إلى 3150 دولارا لتتخطي بذلك كل التوقعات العالمية.
وأشارت المهدي إلي أن أحد أهم الأسباب وراء هذا الصعود هو سياسات الرئيس الأمريكي ترامب الاقتصادية غير المسؤولة والتخوف من عودة ارتفاع معدلات التضخم وقد ظهر بوادرها ذلك بداية من شهر يناير 2025.
وأوضحت أن السياسات الاقتصادية الحمائية والنية لوضع ضرائب جمركية مرتفعة علي بعض الواردات الأمريكية الأساسية وعلي بعض الشركاء التجاريين الأساسيين مثل كندا والمكسيك والصين والاتحاد الأوروبي وما يستجد يساهم كل ذلك في توقعات التضخم والأسعار.
وأكدت الخبيرة الاقتصادية أن الذهب أصبح الملاذ الآمن لكل الدول الكبري والنامية، لافتة إلى أنه إذا كانت التوقعات في بداية 2025 أن سعر الأوقية من الذهب يوصل 3300 دولار في نهاية العام، فإنه من المتوقع أن السعر ممكن يصل لهذا المستوي في غضون أسابيع قليلة.
وقالت: “إذا لم يتراجع ترامب عن سياساته غير المسئولة أظن أن أسعار الذهب ستتجاوز الـ 4000 دولار للأونصة نهاية العام الحالي”، متوقعة أن الجميع مقبل علي أزمة اقتصادية عالمية كبيرة بوادرها بدأت بعنف.