خبرة كوت ديفوار تتحدى طموح غانا فى نهائى أمم أفريقيا

على المصرى

تصطدم خبرة منتخب كوت ديفوار بطموح شباب غانا، فى المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثلاثين التى تختتم اليوم، على ملعب "باتا" بغينيا الأستوائية، ويدير اللقاء تحكيميا الجامبى باكاري جاساما، ويعاونه السنغالى جبريل كامارا، والسودانى وليد أحمد علي.

ويبحث المنتخب الغاني عن التتويج الخامس فى تاريخه، بعد أن فاز بأربعه ألقاب الأربعة في البطولة كان أخرهم في عام 1982 وخسر لقب البطولة أربع مرات أيضا بعد وصوله للمباراة النهائية، كان أبرزها في نهائي 1992 الذي شهد تتويج الأفيال بلقبهم الوحيد.

ويعد لقاء اليوم مشابها لنهائى نسخة 1992 التى أقيمت بالنسغال، وأسفرت عن تعادل الفريقين سلبيا فى الوقتين الأصلى والإضافى، قبل أن يتم الأحتكام لركلات الترجيح التى أبتسمت للأفيال بنتيجة 11-10 بعدما سدد الفريقين 24 ضربة، وهو أطول ماراثون لركلات الترجيح في تاريخ البطولة.

وتخشى السلطات فى غينيا الأستوائية من تكرار أحداث الشغب التى صاحبت لقاء البلد المضيف فى الدور قبل النهائى امام غانا، وألقى المشجعون الزجاجات الفارغة والطوب على أرضية الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة، وأجبروا جماهير غانا على النزول للملعب، خشية غضب الجماهير صاحبة الأرض مما أسفر عن توقف المباراة لأكثر من نصف ساعة، ثم استئنافها لاستكمال الدقائق القليلة المتبقية فيها.

ويسعى قائد منتخب غانا أندريه أيوو لتجسل هدف فى لقاء اليوم لينفرد بصدارة هدافة البطولة، حيث أنه حتى الآن قام بتسجيل ثلاثة أهداف في المسابقة، بالتساوى مع الكونغولى تييفى كولوسا، والغينى الأستوائى خافيير أوسا، والتونسى أحمد العكايشى، والكنغولى الديقمراطى ديوميرسى مبوكانى.

خبرة كوت ديفوار تتحدى طموح غانا فى نهائى أمم أفريقيا
جريدة المال

المال - خاص

4:52 م, الأحد, 8 فبراير 15

على المصرى

تصطدم خبرة منتخب كوت ديفوار بطموح شباب غانا، فى المباراة النهائية لكأس
الأمم الأفريقية فى نسختها الثلاثين التى تختتم اليوم، على ملعب “باتا”
بغينيا الأستوائية، ويدير اللقاء تحكيميا الجامبى باكاري جاساما، ويعاونه
السنغالى جبريل كامارا، والسودانى وليد أحمد علي.

ويبحث المنتخب الغاني عن التتويج الخامس فى تاريخه، بعد أن فاز بأربعه
ألقاب الأربعة في البطولة كان أخرهم في عام 1982 وخسر لقب البطولة أربع
مرات أيضا بعد وصوله للمباراة النهائية، كان أبرزها في نهائي 1992 الذي شهد
تتويج الأفيال بلقبهم الوحيد.

ويعد لقاء اليوم مشابها لنهائى نسخة 1992 التى أقيمت بالنسغال، وأسفرت عن
تعادل الفريقين سلبيا فى الوقتين الأصلى والإضافى، قبل أن يتم الأحتكام
لركلات الترجيح التى أبتسمت للأفيال بنتيجة 11-10 بعدما سدد الفريقين 24
ضربة، وهو أطول ماراثون لركلات الترجيح في تاريخ البطولة.

وتخشى السلطات فى غينيا الأستوائية من تكرار أحداث الشغب التى صاحبت لقاء
البلد المضيف فى الدور قبل النهائى امام غانا، وألقى المشجعون الزجاجات
الفارغة والطوب على أرضية الملعب قبل دقائق من نهاية المباراة، وأجبروا
جماهير غانا على النزول للملعب، خشية غضب الجماهير صاحبة الأرض مما أسفر عن
توقف المباراة لأكثر من نصف ساعة، ثم استئنافها لاستكمال الدقائق القليلة
المتبقية فيها.

ويسعى قائد منتخب غانا أندريه أيوو لتجسل هدف فى لقاء اليوم لينفرد بصدارة
هدافة البطولة، حيث أنه حتى الآن قام بتسجيل ثلاثة أهداف في المسابقة،
بالتساوى مع الكونغولى تييفى كولوسا، والغينى الأستوائى خافيير أوسا،
والتونسى أحمد العكايشى، والكنغولى الديقمراطى ديوميرسى مبوكانى.

جريدة المال

المال - خاص

4:52 م, الأحد, 8 فبراير 15