ناقشت جلسة “الهوية الرقمية ومنهج EKYC (اعرف عميلك) وتحديات التطبيق” ضمن فاعليات مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec 24 وسائل وتحديات تطبيقها في مصر، في جسلة هامة أدارها طارق فتحي مستشار رئيس الهيئة لشئون تكنولوجيا المعلومات بالهيئة العامة للرقابة المالية.
وقال وليد فؤاد المدير الإقليمي لشركة IDEMIA إن العنصر الأساسي هو تحقيق الهوية عن طريق البايوماتكس.
وأضاف، أن التحديات عديدة فيما يتعلق بتحديد الهوية الرقمية المتعلقة بالتكنولوجيا والقوانين والمعايير المنظمة وكيفية حماية البيئة المحيطة في كل بلد عن الآخر.
وأشار أنور المقرحي مدير حلول التكنولوجيا المالية والهوية بشركة Cyshield إلى أن قياس السلوك هو أحد الأدوات المستخدمة في تحديد الهوية، ليس فقط الوجه أو بصمة الأصبع، مشيرا إلى أن حلول تحديد الهوية الرقمية لا بد أن تكون متكاملة من جانب كل الجهات المعنية بها.
ومن جانبه، أشار تامر جاد الله العضو المنتدب لشركة الهوية المالية الرقمية إن البنية التحتية هي جزء هام جدا في بناء الهوية الرقمية للمواطنين بالإضافة إلى عنصر الاتصال والتكنولوجيا المستخدمة في هذا الصدد، وثالث عنصر هو المعايير المتبعة لتحديد الهاوية الرقمية.
وأشار إلى أن البنك المركزي أعلن عن البنوك الرقمية وبالتالي لابد من وجود إمكانية لتحديد الهوية الرقمية لمن يستخدم هذه الأنماط من البنوك.
وبنفس الفكرة يمكن أن تساعد الهوية الرقمية في إنجاز أعمال عديدة متعلقة بالجهات الحكومية مثل الشهر العقاري والتوثيق وغيرها من الجهات.
وقال أسامة حجي مدير أمن المعلومات للمجموعة، المجموعة المالية القابضة: إن أول آلية لتمكين منظومة الهوية الرقمية هو وجود القانون والأسس التنظيمية لهذه الاستخدامات، بالإضافة إلى وعي العملاء الأمني بأهمية هذه الإجراءات. مشيرا إلى أن سيادة المعلومات أو القدرة على التحكم في معلومات الهوية الرقمية بجانب وعي العملاء هي أهم العناصر التي يجب التركيز عليها في إطار بناء منظومة الهاوية الرقمية.
وقال عمرو حامد المدير الإقليمي بمصر وأفريقيا، Cofense: لابد من وجود تكنولوجيا جديدة وآمنة لتحديد الهاوية الرقمية، مشيرا إلى أنه لا يوجد نظام مؤمن بنسبة 100٪ وبالتالي قد يوجد ثغرات في الأنظمة الرقمية المستخدمة في تحديد الهوية الرقمية وبالتالي لابد من تحديث التقنيات المستخدمة في هذا الصدد.
وأشار إلى أن QR Code يعد أحد أنماط الهوية الرقمية حيث يتم حالياً استخدامها في عمليات الاختراق وبالتالي لابد من تأمين هذه المنظومة مع معرفة أساليب الاحتيال الحديثة عن طريق الهوية الرقمية.