خبراء وشركات بالقطاع: معدلات السياحة الداخلية تسير بشكل إيجابي هذا العام خلال موسم عطلة منتصف العام

لافتين إلى أن هذه الفترة تكون هي فترة الإجازات التي ينتظرها بعض الفئات، وتكون حريصة على أن تستغلها في قضاء الرحلات في هذه الفترة

خبراء وشركات بالقطاع: معدلات السياحة الداخلية تسير بشكل إيجابي هذا العام خلال موسم عطلة منتصف العام
معتز محمود

معتز محمود

10:06 م, الجمعة, 7 فبراير 25

أكد عدد من خبراء السياحة وقيادات عدد من الشركات السياحية فى الإسكندرية أن موسم السياحة الداخلية هذا العام خلال عطلة منتصف العام الدراسي يسير بشكل إيجابي ، لافتين إلى أن هذه الفترة تكون هي فترة الإجازات التي ينتظرها بعض الفئات، وتكون حريصة على أن تستغلها في قضاء الرحلات في هذه الفترة.

وأضاف البعض موسم السياحة الداخلية خلال فترة موسم نصف العام هو عادة ما يشهد إقبال خلال هذه الفترة من كل عام، لافتين إلى أن هناك انتعاش ملحوظ في حركه السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أن هذا الأمر له تأثير أيضا على أهمية السياحة الداخلية. 

وأوضح البعض  أنه بشكل رئيسي يمكن القول أن أنتعاش حركة السياحة الخارجية يقلل من أهميه السياحة الداخلية بالنسبة لبعض الشركات وذلك بالرغم من أن المغرب نجح هذا العام في تصدر الدول الأفريقية من حيث أعداد السياحة الوافدة إليه في العام المنتهي 2024 بعد أن كانت تتصدره مصر في العام قبل الماضي .

وقال عمرو الزغبي المدير التنفيذي وعضو مجلس أداره مجموعة شركات كيه ترافل للسياحة ، أن موسم السياحة الداخلية خلال فتره موسم نصف العام هو عادة ما يشهد إقبال خلال هذه الفترة من كل عام .

وأرجع الزغبى ذلك إلى أن هذه الفترة تكون هي فتره الإجازات التي ينتظرها بعض الفئات وتكون حريصة على أن تستغلها في قضاء الرحلات في هذه الفترة .

وأشار إلى أن بعض المستويات لبعض الفئات قد تسعى إلى تنفيذ هذه الرحلات حتى مهما زادت الأسعار وذلك عبر تغيير الاستراتيجية التي تتعامل فيها حيث قد يلجأ البعض إلى تقليل مستوى الفنادق التي يقيم فيها عبر البحث عن فنادق أقل في المستوى من خمس نجوم إلى اربع نجوم أو أقل وخلافه . 

بدوره قال زين العبيدي مستشار منظمه السياحة العربية والخبير السياحي ونائب رئيس لجنة السياحة في جمعية رجال أعمال الإسكندرية ، أن موسم السياحة الداخلية هذا العام خلال عطله منتصف العام الدراسي يسير بشكل إيجابي . 

وأضاف أن هناك أنتعاش ملحوظ في حركه السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر خلال الفترة الماضية ، لافتاً إلى أن هذا الأمر له تأثير أيضاً على أهمية السياحة الداخلية . 

وأوضح أنه بشكل رئيسي يمكن القول أن أنتعاش حركة السياحة الخارجية يقلل من أهميه السياحة الداخلية بالنسبة لبعض الشركات وذلك بالرغم من أن المغرب نجح هذا العام في تصدر الدول الأفريقية من حيث أعداد السياحة الوافدة إليه في العام المنتهي 2024 بعد أن كانت تتصدره مصر في العام قبل الماضي . 

وأشار إلى أنه من الطبيعي أن  تتأثر حركة السياحة الخارجية الوافدة إلى مصر نتيجة حرب غزه والأوضاع في السودان وغيرها وهو ما يؤثر على المقصد المصري مقارنة بالسوق السياحي المغربي حيث كان من المفترض أن تصل مصر إلى معدلات تتراوح من  18 إلى  20 مليون سائح هذا العام ، خاصه مع زياده أعداد الغرف الفندقية ، إلا أن هذه الأوضاع السياسية أدت إلى بعض التراجع في العام المنتهي . 

وأشار إلى أن المغرب نجح في تحقيق أكثر من نحو 17 مليون سائح خلال عام 2024 ، في حين أن في مصر نجحنا في جذب نحو 15 مليون سائح لنصبح المقصد الثاني افريقيا بعد المغرب في العام المنتهي.

ولفت مستشار منظمه السياحة العربية والخبير السياحي ونائب رئيس لجنة السياحة في جمعية رجال أعمال الإسكندرية ، إلى أنه فى من عدد الدول الأخرى مثل تركيا حقق نحو 60 مليون سائح لكن هذا الامر يعود لقربها من أوروبا ووجود بعض التسهيلات السياسية من الاتحاد الأوروبي بالنسبة للمقصد التركي .

وتعد واحة سيوة خلال الفترة الحالية، من ابز المقاصد فى  السياحة الداخلية، في ظل إقبال أعداد كبيرة من المصريين لقضاء إجازة نصف العام الدراسي، والاستمتاع بالأجواء الشتوية الدافئة التي تتميز بها الواحة، إلى جانب طبيعتها الخلابة ومزاراتها الفريدة، وارتفعت نسب الإشغال بالفنادق والمنتجعات والكامبات بشكل كبير، وزيادة حالة الرواج والانتعاش في الأسواق والخدمات، بالتزامن مع استمرار توافد أفواج السياحة الخارجية.  

وتعد سيوة جوهرة صحراء مصر الغربية، حيث أنها من أجمل وأشهر الواحات في العالم، ومن أشهر مقاصد السياحة الشتوية والتراثية والترفيهية في العالم، ويقصدها السياح من مختلف دول العالم، إلى جانب المصريين الذين يتوافدون عليها، من مختلف المحافظات، بأعداد كبيرة كل عام أكثر من سابقه، مع تزايد شهرة جمال الساحر للواحة.

وتنفرد الواحة بالعديد من المقومات الطبيعية والتراثية، بما تحويه من آثار تاريخية وحضارية متنوعة، ومناخها الدافئ شتاءً، وانتشار الزراعات وأشجار النخيل والزيتون، ومياهها الجوفية العذبة، إضافة إلى البحيرات وعيون المياه الطبيعية، والحفاظ على الطابع التقليدي والتراثي، والطبيعة الفطرية لأهالي سيوة، والطابع المعماري التراثي التقليدي.

وتتميز واحة سيوة، التي تعد محمية طبيعية باحتفاظها ببكارتها وجمال الطبيعة، لم تلوثها التطورات الصناعية والحياتية الحديثة، مع الحرص على الحفاظ على خصوصيتها وجمالها الفريد، الذي جعلها كنز من كنوز مصر الطبيعية والتراثية، في الصحراء، التي تتفجر من باطن أرضها عيون المياه الطبيعية، وتنتشر في كل مكان فيها أشجار النخيل والزيتون والرمان، وغيرها من الأشجار المثمرة والنباتات العطرية، إلى جانب التنوع في التركيبة البشرية والطابع الاجتماعي المتميز، وامتزاج عادات سكنها من القبائل الـ 11 ذات الأصول الأمازيعية والقبائل ذات الأصول العربية.