قال الدكتور حلمي درويش، رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدرية، إن التلوث البيئي يسبب أمراض الجهاز التنفسي مثل الانسداد الرئوي المزمن، مطالبًا بضرورة أن يغير الأفراد سلوكياتهم لتجنب الأضرار وتخفيضها.
وأضاف درويش أن المدخنين يحتاجون للمساعدة والدعم حتى يستطيعوا الإقلاع عن التدخين، موضحًا أن عملية الاحتراق التي تتم في السيجارة ينتج عنها 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، ومن هنا تم البحث عن طرق بديلة مثل تبغ المضغ، أو استنشاق التبغ، وأخيرًا التبغ المسخن، والنوع الأخير يمكنه خفض الأضرار بنحو 95%.
ولفت إلى أنه يجب على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعمل على توعية المجتمع بالمخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، برعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية.
في سياق متصل، قال الدكتور محمد زيدان، أستاذ أمراض الصدر بجامعة الإسكندرية، إن السياسات المتعاقبة على مدار العقود الماضية لمواجهة التدخين في مصر لم تؤتِ ثمارها،
حيث بلغ عدد المدخنين في مصر 19 مليون مدخن، بالإضافة إلى 35 مليون مدخن سلبي، أي ما يقترب من نصف عدد السكان.