قال خبراء في سوق المال إن تداولات البورصة المصرية في بدايات 2021 تشير لأداء متفوق خلال العام، ما يتوقع معه تعويض خسائر العام الماضي.
الثلاثيني يصعد 4% خلال أول 6 جلسات للعام
وسجل المؤشر الرئيسي للسوق egx30 خلال أول 6 جلسات تداول للسوق منذ بداية العام الحالي، صعودًا نسبته 4%، مقابل ارتفاع 2% لمؤشر الأفراد السبعيني.
قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن الضغوط البيعية التي تعرَّض لها المؤشر السبعيني جعلت أداءه أضعف من المؤشر الثلاثيني، لافتًا إلى أن أداء شهر يناير عادةً ما يكون مؤشرًا لتحركات السوق بداية العام.
وأشار إلى أنه مع الارتفاعات التي حققها السوق خلال الجلسات التي بدأ بها العام، من المُنتظر أن يواصل الأداء الصعودي خلال الفترة المتبقية من العام.
من جانبه قال عادل عبد الفتاح، رئيس الشركة المصرية العربية “ثمار” لتداول الأوراق المالية، إن التداولات الرابحة لبداية العام تشير إلى أداء جيد، يتوقع معه الوصول لمستويات 11500 نقطة على المدى المتوسط.
ورجّح عبد الفتاح تصدر الأسهم القيادية للمشهد، وعودة المؤسسات لدورها، عقب خبوّ بريقهما العام الماضي، بسبب تصدر المؤشر السبعيني وأسهمه المشهد.
ولفت إلى أنه مع الإعلان عن توجيه البنك المركزي 2.5% فقط من الحزمة المالية التي كانت مقررة لدعم البورصة المصرية العام الماضي، سيحفز تحركات الأسهم القيادية، والقطاعات التي لم تحصل على حظها من الصعود في 2020، لتتحرك بشكل أكثر إيجابية.
وكانت الحكومة المصرية قد ذكرت، في تقرير مراجعة صندوق النقد الدولي لاقتصاد البلاد، أن البنك المركزي استخدم 500 مليون جنيه فقط لشراء أسهم في بورصة مصر حتى الآن، من أصل 20 مليار جنيه مخصصة لدعم سوق الأسهم؛ بهدف تخفيف تداعيات جائحة فيروس كورونا.
يُذكر أن البورصة المصرية أنهت العام الماضي بأداء متباين بقوة للمؤشرات، وبينما فقَد المؤشر الثلاثيني أكثر من 22% من قيمته، صعد المؤشر السبعيني أكثر من 60%.