خبراء السياحة وأصحاب الشركات بالإسكندرية يقيمون استفادة القطاع من موسم الحج

بالرغم من أن موسم العمرة والحج كان على مدار سنوات سابقة  أحد المواسم الرئيسية التي يعتمد عليها لتحقيق ربحية

خبراء السياحة وأصحاب الشركات بالإسكندرية يقيمون استفادة القطاع من موسم الحج
معتز محمود

معتز محمود

12:17 ص, الثلاثاء, 21 يونيو 22

قلل عدد من الخبراء وأصحاب الشركات السياحية بالإسكندرية من احتمالية أن يحقق قطاع النقل السياحي عائدًا مجزيا من التشغيل في موسم الحج هذا العام، بالرغم من أن موسم العمرة والحج كان على مدار سنوات سابقة  أحد المواسم الرئيسية التي يعتمد عليها لتحقيق استفادة تؤدى لتوفير ربحية للشركات التي تمتلك قطاع للنقل السياحي.

واعتبر البعض من خبراء السياحة والعاملين فى القطاع أن موسم الحاج هذا العام بوضعه القائم ونظرًا لضعف الأعداد سيكون محدود التأثير على قطاع النقل السياحي، الذى لم يعد يستفاد من موسم الحج والعمرة كما كان في الماضي، بعد أن كانت هناك شركات قائمه على نشاط النقل البري خاصة في موسم العمرة.

وشدد بعض الخبراء والعاملين فى القطاع على أن هناك حاجة لتطوير الأسطول العامل فى قطاع النقل السياحي، وذلك عبر إضافة سيارات وأتوبيسات جديدة وحديثة يتم التعاقد عليها وشرائها  أو استيرادها من الخارج، خاصة أن هناك العديد من الشركات باعت جزء من أسطولها للنقل ويشمل سيارت وأتوبيسات مجهزة، نتيجة عدم المقدرة على التشغيل وتدبير نفقات اللازمة لاستمراره.

وفى البداية أكد المهندس زين العبيدي، الخبير السياحي ، عضو لجنة السياحة في جمعية رجال أعمال الإسكندرية ومستشار منظمة السياحة العربية، على أن قطاع النقل السياحي لم يشهد استفاده كبيرة من تنظيم موسم الحج هذا العام، وفقا لواقع حركة تنظيم الرحلات هذا العام .

وأرجع عبيدى عدم أمكانية الإستفادة من موسم الحج هذا العام  نتيجة لقلة أعداد الحجاج  التى تم السماح بتنظيمها فى الموسم الجارى ، لافتاً إلى أن  وجود أعداد كبيرة من الحجاج  تمثل فرصه لتنشيط التشغيل لقطاع النقل السياحي .

وتابع : بالتالي فان الإ تجاه مع وجود هذه الأعداد القليله للحجاج  يكون لتنظيم الرحلات عبر خطوط الطيران رغم أرتفاع تكاليفها ، مقارنة بالنقل البرى .

 وأعتبر الخبير السياحي ، عضو لجنه السياحه في جمعيه رجال اعمال الإسكندريه ومستشار منظمه السياحه العربية ، أن موسم الحج والعمره أحد المواسم الرئيسية  التي يعتمد عليها قطاع النقل السياحي لتحقيق أستفاده تؤدى لتوفير ربحية للشركات التي تمتلك قطاع للنقل السياحي.

وكشف عبيدي عن أن هناك العديد من الشركات التي باعت جزء من أسطولها للنقل السياحي والذى يشمل سيارات وأتوبيسات مجهزة ، نتيجة عدم القدرة على التشغيل وتدبير نفقات اللازمة لأستمراره.

وشدد على أن هناك حاجه لتطوير الأسطول العامل فى قطاع النقل السياحي وذلك عبر أضافه سيارات وأتوبيسات جديدة وحديثة يتم التعاقد عليها و شرائها  أو استيرادها من الخارج .

ولفت مستشار منظمه السياحه العربية ، عضو لجنه السياحه في جمعيه رجال اعمال الإسكندريه ، إلى أنه فى سنوات ماضية كان هناك بعض شركات النقل السياحي تعتمد على تشغيل جزء من اسطولها داخل المملكه العربيه السعوديه اثناء موسم الحج للنقل الداخلي وذلك لنقل الحجاج في المشاعر المقدسه وبين بعض من المدن السعوديه .

وأكد عبيدى أن هناك بعض شركات السياحه التي تمتلك قطاع للنقل السياحي والسيارات المجهزة كانت تعتمد على هذا النشاط بشكل موسمى كونه يشكل مصدر للدخل ويوفر عمله صعبه ودخل إضافى .

ولفت إلى ان هذا النظام متوقف  منذ ثلاث سنوات حيث كانت تعمل تعمل الأتوبيسات فيه لنقل الحجاج بين مكه الى المدينه إلا أن الظروف الناتجة عن تداعيات جائحة فيروس كرونا المستجد  و إنشاء القطار السريع في السعوديه أصبح يخفف من احتياجات هذا الطلب على هذه الخدمه وهذا ينعكس على قطاع النقل السياحي لبعض الشركات التي تمتلك اسطول سيارات.

وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي باسم وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، هشام سعيد، أعلن مؤخراً ، عن وجود عدة ضوابط للحج هذا العام، تم اتخاذها بعد اجتماعات مع الجهات المعنية لضمان صحة وأمن الحجاج ،لافتاً إلى  أنه يتعين أن يكون الحاج من الفئات العمرية أقل من 65 عامًا ميلاديًا، وأن يكون استكمل تلقي جرعات اللقاح المعتمدة ضد فيروس كورونا في المملكة.

وقال إن الأولوية ستكون لمن لم يسبق له أداء فريضة الحج، لإعطاء فرصة لأكبر قطاع من المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أن هناك طريقتين فقط لحجز خدمات شركات ومؤسسات حجاج الداخل المصرحة وهي الموقع الإلكتروني وتطبيق اعتمرنا.

وبدوره أعتبر عماد البنا رئيس مجلس أداره غرفه شركات السياحه بالاسكندريه السابق أن تأثير موسم الحج  هذا العام بوضعه القائم  سيكون محدود على قطاع النقل السياحي ، نظراً لضعف الأعداد .

وأعتبر البنا أن قطاع النقل السياحي لم يعد يحقق الأستفادة من موسم الحج والعمره كما كان في الماضي ، لافتا الى أنه كان هناك شركات قائمه على النشاط النقل البري خاصة  في موسم العمره .

وأوضح البنا أن  ما كان يتحقق من عمل وتشغيل في سنوات ماضيه لم يعد متاح الأن ، لافتا إلى أن المنظومه تغيرت  على مدار عشر سنوات .

وأعتبر رئيس مجلس أداره غرفه شركات السياحه بالاسكندريه السابق ،  انه مع وجود تغيرات فى المنظومة من الممكن أن تؤدى  لخلق  فرص جديده يمكن أكتشافها بتغير الوضع والأستفادة منها .

كما أكد البنا على أن قطاع النقل السياحي يعانى من عده مشكلات ولابد من وضع قواعد جديده لتسهيل إحلال السيارات والاتوبيسات خاصه أن بعض الشركات المحليه تقوم بالتصنيع للاتوبيس السياحى  لديها يبلغ سعر ه نحو أربعه ونصف مليون جنيه وهو مبلغ كبير .

كانت السعودية أعلنت في التاسع من الشهر الماضي أنها ستسمح لما يصل إلى مليون شخص بأداء مناسك الحج هذا العام، من داخل وخارج المملكة، في زيادة كبيرة لأعداد الأشخاص المسموح لهم بأداء المناسك بعد عامين من القيود الصارمة بسبب فيروس كورونا.