خبراء: «التجاري الدولي» و«هيرميس» الأعلى تداولا بين شهادات الإيداع المصرية

ضعف التداولات على الشهادات أحد أسباب إلغائها

خبراء: «التجاري الدولي» و«هيرميس» الأعلى تداولا بين شهادات الإيداع المصرية
منى عبدالباري

منى عبدالباري

12:53 م, السبت, 29 أغسطس 20

أكد خبراء في شهادات الإيداع الدولية أن شهادتي البنك التجاري الدولي، والمجموعة المالية هيرميس هما الأعلى تداولا، ويشهدان أكثر إقبالا مقارنة بأي شهادات أخرى لشركات مصرية.

ومن الشركات الأخرى المُدرجة بالبورصة المصرية لديها برنامج شهادات إيداع دولية بخلاف هيرميس، والتجاري الدولي، حديد عز، وليسيكو للسيراميك، والمصرية للاتصالات، والسويس للأسمنت، والبويات والصناعات الكيماوية “باكين”، و مجموعة بورتو القابضة “بورتو جروب”.

ضعف التداولات على الشهادات أحد أسباب إلغائها

وأيضا أوراسكوم للاستثمار القابضة، والصناعات الغذائية العربية “دومتي”، ومدينة نصر للإسكان والتعمير، والإسكندرية للزيوت المعدنية، وجى بى أوتو، وإيديتا للصناعات الغذائية، ومجموعة عامر القابضة “عامر جروب”، والنعيم القابضة للاستثمارات، وبالم هيلز أيضا التي وافقت إدارتها على شطب شهادات الإيداع الدولية الخاصة بها.

وقال عمر عبدالغفار، مدير الأسواق الخارجية لشهادات الإيداع الدولية فى أرقام كابيتال للاستثمارات المالية، لـ “المال” إن شهادات الإيداع التي تتمتع بإقبالا قويا هى المجموعة المالية هيرميس، والبنك التجارى الدولى.

وأرجع ذلك إلى ارتفاع الوزن النسبى لسهم التجاري الدولي على المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 محليا، واستحواذه على النسبة الأعلى بين الأسهم المدرجة بمؤشر مورجان ستانلى.

ويؤكد عبدالغفار أن عدم وجود سيولة وتداولات على الشهادات يعد أحد العوامل الأساسية التي قد تدفع الشركة المصدرة لإلغائها.

ومن جانبه قال شريف نبوى، مدير الأسواق الخارجية لشهادات الإيداع الدولية بشركة نعيم القابضة، إن أهم وأبرز شهادات الإيداع التى تشهد تداولات وطلب عليها هى الخاصة بالبنك التجارى الدولى، والمجموعة المالية هيرميس.

ولفت نبوي إلى أن غالبية شهادات الإيداع التي تم إدراجها مؤخرا لا تشهد طلبا وإقبالا كبيرا عليها، وأن المستثمر الأجنبى الراغب فى الاستثمار على السهم سيدخل السوق المحلية مباشرة للاستثمار فيه.

يشار إلى أن شهادات الإيداع الدولية هي أداة مالية تشتق من الأسهم المقيدة فى البورصة المصرية بهدف إتاحة الفرصة للتداول على الشركات فى عدة بورصات عالمية هى لندن ونيويورك ولوكسمبورج، وتعادل كل شهادة عددا محددا من الأسهم.