وكالات :
يتأثر الإطفال بكل ما يحيط بهم، وهو ما يجعلهم عرضة للعديد من الاضطرابات النفسية، فالحب والمال ليسوا المطالب الوحيدة للطفل، بل الإحساس بالأمان أهم مطالبهم، والطلاق قد يحرمهم هذا الشعور.
لذا لا تجعلى طلاقك يؤثر بالسلب على أطفالك بالوسائل الآتية:
• التحكم في النفس:
تشعرين بالغضب والإحباط من زوجك بعد عملية الطلاق، وتريدين أن تنفسي عن مشاعرك السلبية، إياك أن تقعي في المحذور وتتفوهي بكلام سيء عن زوجك أمام أطفالك، فالطفل يحمل مشاعر مقدسة لوالده ومحاولتك تدميرها تجعل نفسيتهم في الحضيض.
• تجنب الشتائم:
ليست الشتائم وإلقاء اللوم اللغة الوحيدة للتعبير عن الغضب والإحباط، بل هناك العديد من الطرق الأخرى التي تجعلك تشعرين بالراحة والهدوء دون تلويث سمع أطفالك وجرح مشاعرهم، وإذا كان لابد من الشتائم، فاحرصي على ألا تكون على مرأى ومسمع من الأطفال.
• المشاركة:
تعاوني أنت وزوجك في التخطيط لمستقبل أطفالكما، واعملا على تعزيز شعور أطفالكما بالأمان، عن طريق إقناعهم بأن الطلاق لن يؤثر على حبكما لهم، مع اللجوء إلى أخصائي إذا لزم الأمر.
• الذكاء:
يجب أن تتمعتى أنت وزوجك بالذكاء في حل المشاكل، التى ترتبط بجزء كبير منها بالأطفال، فاجعلا من الحوار والمناقشة وسيلة لتحقيق الأهداف.
• الفصل:
لا تدخلى أطفالك في المشاكل التى بينك أنت وزوجك، فهو والدهم وأنت والدتهم، ويحملان لكل منكما مشاعر الحب، فلا تحاولى أن تستغليهم للحصول على مزايا معينة أو استخدامهم كسلاح في وجه والدهم.