قال المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إن الفرص الاستثمارية في العاصمة الإدارية متعددة، ومن المستهدف انتقال ما بين مليون و1.5 مليون مواطن في المرحلة الأولى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن الفرص الاستثمارية في إدارة المرافق أيضًا.
وأضاف، في جلسة عرض الفرص الاستثمارية بمصر، أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست عاصمة داخل العاصمة، القاهرة هي العاصمة المصرية، ولكن العاصمة الإدارية ستمثل الجانب الاقتصادي والسياسي.
وذكر عباس أن إنشاء العاصمة يهدف إلى العمل على إعادة القاهرة القديمة إلى تاريخها الثقافي والحضاري، موضحًا «أن الشركة أنشئت في عام 2016، وهي من أكبر الشركات المتخصصة في العالم»، لافتًا إلى انتقال الحكومة المصرية ومجلس النواب ومجلس الشيوخ المصريين إليها بحلول العام المقبل.
وأشار عباس: «العاصمة الإدارية الجديدة هي أول مدينة ذكية في مصر، بسبب بنيتها التحتية، فلا توجد أي بنية أساسية ذكية على 40 فدانًا في العالم هي مساحة العاصمة الجديدة، وأن إدارتها بالكامل من خلال مركز تحكم، وعليه فإن الاستثمار في العاصمة الإدارية فرصة متاحة للغاية، خصوصًا في الخدمات والإدارة».
وانطلقت فعاليات احتفالية “مصر والإمارات قلب واحد”، صباح اليوم الأربعاء، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، احتفالًا بمرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية.