تستأنف رابطة مصنعى السيارات اجتماعاتها بعد أجازة عيد الفطر المبارك، بحسب ما أعلن أمينها العام خالد سعد لـ «المال»، وقال إنها ستتطرق لعدة موضوعات تمثل تحديات لسوق السيارات.
وأضاف أن الإجراءات الاحترازية لأزمة فيروس كورونا وتداعيتها أجبرت الرابطة على تعليق الاجتماعات، مشيراً إلى أن آخر التوصيات والخطابات التى وجهتها للحكومة كانت قبل بداية شهر رمضان.
وتوقع أن تكون موضوعات حدود التعاملات النقدية التى فرضها البنك المركزى، وأزمة تراجع المبيعات واستراتيجية صناعة السيارات أولويات اجتماعات الرابطة خلال الفترة المقبلة.
وتضم الرابطة عدداً من الشركات العاملة فى الصناعة بمختلف شرائحها ومكوناتها، ويترأسها فريد الطوبجى الذى يشغل رئيس مجلس إدارة المجموعة البافارية للسيارات وكلاء بى ام دابليو ومينى.
وقال خالد سعد، إن الرابطة أرسلت منتصف الشهر الماضى خطاباً إلى وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، نيفين جامع، لتوضح وجهة نظرها فى بعض الأمور التى تخص مشروع استراتيجية صناعة السيارات ومكوناتها.
وتابع: الظروف الحالية والإجراءات الاحترازية المتبعة ضد فيروس كورونا تحول دون عرض بعض التحديات التى تواجه سوق السيارات والمصنعين على الجهات المختصة بالحكومة، خاصة أن أغلب الاجتماعات الهامة فى الدولة وحتى مجلس الوزراء تعتمد على تقنية video conference.
وأضاف سعد الذى يشغل مدير عام شركة بريليانس البافارية، أن سوق السيارات تشهد حالة ركود واضحة، متوقعاً أن تنخفض معدلات البيع خلال الشهور المتبقية من العام الجارى، موضحاً أن السوق لن تصل إلى 100 ألف سيارة بنهاية 2020.
وقال: التوقيت الحالى ليس الأنسب لتتجة شركات سيارات لرفع الأسعار، لكن شركات الشحن ستتجة لزيادة أسعارها بشكل مؤكد على الشحنات الجديدة، وأوضح أن تراجع الطلب يتطلب من الوكلاء امتصاص أى زيادات حتى تعود معدلات البيع لطبيعتها.
وأشار إلى أن أسعار السيارات عموماً ستتحدد اعتماداً على عدة عوامل، منها توافر السيارات والعلامات، أو أن يكون حجم المخزون أكبر من الطلب.
وأضاف أن بريليانس البافارية استوردت حصة خلال فترة ما قبل كورونا، متوقعاً أن تصل أول الدفعات الجديدة خلال يونيو المقبل.