خالد أبو بكر: البنك المركزى ملزم بضمان سداد مستحقات الطرف الثانى فى أزمة السفينة إيفرجيفن

جاءت تصريحات أبو بكر خلال توقيع عقود التسوية للسفينة إيفرجيفن مع لجنة التفاوض ممثلة فى المحامى خالد أبو بكر المستشار القانونى لهيئة قناة السويس ونبيل

خالد أبو بكر: البنك المركزى ملزم بضمان سداد مستحقات الطرف الثانى فى أزمة السفينة إيفرجيفن
نادية سلام

نادية سلام

1:38 م, الأربعاء, 7 يوليو 21

قال المحامى خالد أبو بكر المستشار القانونى لهيئة قناة السويس، إنه كانت هناك حلول كثيرة تقدم من عدة جهات لكنها كانت تستغرق شهورا ولن تضمن تعويم السفينة إيفر جيفين بأمان لكن الهئية تمسكت بخطتها المصرية الخالصة فى تعويم السفينة دون المساس بها أو البضائع التى كانت تحملها وستبقى أسماء فريق إنقاذ السفينة محفورة فى التاريخ وكذلك أعضاء لجنة التفاوض الذين كانوا خير مثال لحفظ حق مصر وخلال حديثه قدم للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس الاتفاقات النهائية والعقود الرسمية لنتائج المفاوضات مع الشركة المالكة، بعد تأكيد البنك المركزى المصرى على التزام الطرف الثانى يسدد جميع المستحقات.

جاءت تصريحات أبو بكر خلال توقيع عقود التسوية للسفينة إيفرجيفن مع لجنة التفاوض ممثلة فى المحامى خالد أبو بكر المستشار القانونى لهيئة قناة السويس ونبيل زيدان الممثل القانونى الهيئة والممثل القانونى فاز بير محمد ، ممثل الشركة المالكة اليابانية.

ومن ناحيته قال خالد أبو بكر، إنه على مدار ٩٠ يوما تضمنت جلسات قضائية متعددة ومتنوعة فى ظل مفاوضات مرهقة وشاقة عمل مستشار قانونى لهيئة قناة السويس متطوعا للوصول إلى حل ودى لأزمة السفينة إيفر جيفين.

موضحا: عملت أنا وزملائى على مدار أسابيع وأيام لم تكن سهلة مع ممثلى ملاك السفينة وشركات التأمين المتعددة وفرق العمل القانونى والمحامى فاز بير محمد ومثلت أمام المحاكم المصرية ذات الاختصاص فى الحفاظ على حقوق قناة السويس والتعامل الإيجابى مع عملائها وما تسببه جنوح السفينة من خسائر لقناة السويس والتجارة الدولية.

ونلتزم بالسرية بما تم من مفاوضات مع الشركة المالكة السفينة، مؤكدا أنه تم الحفاظ على حقوق الهيئة كاملة لاسيما أن التوكيل الملاحى السفينة يمتلك سفنا متعددة تجعل قناة السويس قبلة لنقل التجارة وكان لابد من حفظ العلاقات التجارية والدولية.

وأضاف أن رجال الهيئة منحوا للتفاوض أرض صلبة بسبب نجاحهم الباهر فى أعمال التعويم فى ٦ أيام فقط ويثبتون للعالم قدرتهم على إدارة الأزمة وكان ذلك محل فخر خلال الاجتماعات.