استعرضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، للوفد الكندي الذي زار المجلس أمس الأول الاصلاحات التشريعية والتنفيذية التي تقوم بها مصر، لجذب استثمارات أجنبية من كافة أنحاء العالم لدعم عجلة الاقتصاد المصري، والجهود المبذولة لإزالة كافة المعوقات أمام المستثمرين.
وأكدت اللجنة على إنجاز مصر العديد من الإصلاحات في مجال البنية التحتية والمشروعات القومية الجارى تنفيذها، والتي تتيح فرصًا واعدة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتورة ماريان عازر عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بيير بول هوس العضو بالبرلمان الكندى وأعضاء السفارة الكندية بالقاهرة.
من جانبها، كشف ماريان عازر عضوة اللجنة عن مساعي البرلمان المصري، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية على إزالة كافة العوائق التي تقف أمام الاستثمار والمستثمرين.
وشددت عازر على العلاقات المتميزة بين مصر وكندا في كافة المجالات، والتي تتسم بالإيجابية والتفاهم والمستندة لقواسم مشتركة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين في شتى المجالات.
ولفتت إلى أن مصر استطاعت تحقيق الأمن والأمان رغم كل الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط عبر استراتيجية شاملة لمجابهته.
أهمية زيادة أعداد السائحين الكنديين لمصر
وأكدت عازر للوفد الكندى على أهمية زيادة السائحين الكنديين لمصر في ظل ما تتمتع به من مقومات شاملة من حيث المقاصد والمعالم السياحية، فضلاً عن الأمن في مصر وطبيعة الشعب المصرى الودود والمضياف.
وأوضحت الخطر الذى تمثله الجماعات الإرهابية والمتطرفة وأن مصر من منطلق حرصها على شركاءها وخبراتها في هذا الشأن، فإنها دومًا ما تحذر أصدقاءها من خطر تلك الجماعات التي تستغل الحريات التي تمنحها بعض الدول فى نشر أفكارها الإرهابية.
من ناحيته، أكد البرلماني الكندى على أن دولته تنظر إلى مصر كبلد كبير فى المنطقة، كما أنها تعد مدخلاً هاماً للقارة الأفريقية.
وثمن دور مصر الريادى في المنطقة والعالم.
وأبدى نائب الوفد الكندى اعجابه بعمق التجربة البرلمانية المصرية ورسوخها وتطور الحياة النيابية المصرية، خلال الجولة التفقدية التي قام بها بمتحف البرلمان بمجلس النواب.