«خارجية النواب» توصي باستدعاء سفير السويد بالقاهرة لإدانة واقعة حرق المصحف

واتخاذ ما يلزم لعدم تكراره مستقبلا

«خارجية النواب» توصي باستدعاء سفير السويد بالقاهرة لإدانة واقعة حرق المصحف
ياسمين فواز

ياسمين فواز

4:43 م, الأحد, 9 يوليو 23

أوصت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ، برئاسة النائب كريم درويش، خلال اجتماعها اليوم الأحد، وزارة الخارجية باستدعاء سفير مملكة السويد بالقاهرة وإبلاغه بإدانة النواب والشعب المصري بأكمله لواقعة حرق نسخة من المصحف الشريف باستكهولم بالسويد، واتخاذ ما يلزم لعدم تكراره مستقبلا.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الأحد بحضور السفير إيهاب نصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.

وقال النائب كريم درويش: “لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب تؤكد إدانتها لقيام أحد المتطرفين اليمينيين بحرق نسخة من المصحف الشريف أول أيام عيد الأضحى المبارك أمام أحد مساجد استكهولم باعتباره عمل دنىء ومخز يتنافى مع التزامات الدول بالإعلان العالمى لحقوق الانسان وأخصها حرية العقيدة، كما يتنافى مع الجهود الدولية واسعة النطاق لتجريم ازدراء الأديان والحض على الكراهية ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والتسامح والإخوة الإنسانية”.

وتابع النائب: “التشدق بحرية الرأى والتعبير المزعومة فى بعض الدول مقيدة باحترام حقوق الآخرين فى احترام الرموز والمقدسات الدينية وعدم السماح أو التسامح مع مرتبكى جرائم ازدراء الأديان والحض على الكراهية “.

وشدد رئيس خارجية النواب، على ضرورة ضرورة قيام البرلمانيين فى الدول التى تكررت فيها تلك الجرائم المخزية وفى مقدمتها السويد بتحمل مسئولياتهم فى إصدار التشريعات المتوافقة مع الجهود المبذولة دوليا، خاصة فى المحافل البرلمانية الدولية لمنع خطاب الكراهية والتمييز وإزدراء الأديان لمساسها الجسيم بالعلاقات بين شعوب العالم ومع مقاصد تأسيس علاقات دولية يسودها الشراكة والتعاون بين الدول والشعوب ..

وطالب كريم درويش، بضرورة التزام السلطات السويدية، بمنع تكرار مثل تلك الوقائع الماسة بعقيدة أكثر من مليار مسلم حول العالم وبالشعوب والدول المؤمنة بقيم التعايش الحضارى والتسامح ومكفول للمسلمين وغيرهم بالمثل حرية مقاطعة المنتجات السويدية ردا على تلك الوقائع المتكررة.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: التجربة المصرية فى صون حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تعد نموذجا عالميا فقد جرمت التشريعات المصرية ازدراء الأديان بجميع صورها، بالإضافة للإجراءات التى كفلت ممارسة شعائر الأديان فى مجتمعنا المصرى الذى يتفرد بقيم التسامح والتعايش بين جميع مواطنيه فى ظل وحدته الوطنية الراسخة الملهمة عالميا”.