أشاد النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمرة الثالثة في قمة العشرين، التي تعقد هذا العام فى اليابان، مؤكدا أنها تجسيد لمكانة مصر الاقتصادية والسياسية.
واستعرض مشاركات السيسي السابقة منذ عام 2016، والتي جاءت في القمة التي عقدت في الصين.
وشارك في أعمال قمة رؤساء الدول والحكومات أعضاء المبادرة الألمانية للشراكة مع أفريقيا في إطار مجموعة العشرين التي عقدت في ألمانيا عام 2018.
وشدد علي أن ما سبق يشير لعدد من الدلالات وهي أنه تم دعوة مصر فى الحالات الثلاثة من ثلاث دول صديقة من مجموعة الثماني الصناعية التي تمثل كبريات الاقتصادات العالمية.
يأتي ذلك في إطار علاقات مصر الدولية المتميزة التي نسجها الرئيس مع القوى الدولية ذات المكانة السياسية والاقتصادية.
وأوضح “درويش” في بيان له، أن الدلالة الثانية هي أن مصر يتم دعوتها منذ عام 2016، تأكيدا على أنها أحد الاقتصادات الناشئة والواعدة.
وأضاف أن دعوة مصر لحضور قمة العشرين يدل علي أن مصر تمتلك مقومات وإمكانيات اقتصادية كبيرة وموقعًا استراتيجيًّا.
يساعدها علي أن تعمل كحلقة وصل واتصال مع الأسواق العربية والأوروبية والأفريقية والأسيوية في تعزيز ما ترنو له مجموعة العشرين والثمانى الصناعية في تعزيز الاقتصاد العالمي عبر التعاون الاقتصادي الدولى.
وأضاف “رئيس خارجية النواب” أن مصر ترسى مبادئ عالمية تذكر به العالم منذ عام 2014، وهى أن الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورفاهية الشعوب لن تتعزز إلا بمواجهة الإرهاب ومكافحته ..
مشاركة مصر في القمة لمقوماتها الاقتصادية والسياسية
وأشار إلي أن ما سبق يعزز اقتصادات ورفاهية شعوب المنطقة والعالم.
ولفت “درويش” أن مصر ستعرض في تلك القمة أولويات التنمية في القارة الأفريقية باعتبارها رئيسا للاتحاد الأفريقي، وسبل تعزيز التعاون الدولي لتحقيق تلك الأولويات .، خاصة ما يتعلق بتحقيق التنمية والاستقرار في القارة الأفريقية كمعالجة شاملة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وأشاد بالعلاقات المصرية اليابانية على كل المستويات، والدور الذى تقوم به اليابان في العالم كصانع سلام وقائد تنموى، وهو ما يتوافق مع الدور المصري المماثل في هذا الشأن.
ونوه إلي أهمية العلاقات المصرية اليابانية المتنامية في كافة المجالات.
وأضاف أن مشاركة مصر في قمة العشرين التي تعقد في اليابان فرصة لمزيد من توثيق العلاقات بين البلدين من خلال إجراء المباحثات حول الفرص الاستثمارية المتاحة في المشروعات القومية المصرية.
وتابع: أن مشاركة مصر في هذه القمة واتجاهها لتحقيق طفرة تكنولوجية وصناعية يعزز الشراكة الصناعية مع اليابان وغيرها من الدول الصديقة.