أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطينيي وارتكاب اسرائيل جرائم حرب وابادة جماعية خلال الشهور الثلاثة الماضية عرقلت خلالها الإدارة الأمريكية الحالية سعى المجتمع الدولي لوقف فورى الإطلاق النار واستخدمت حق الفيتو ضد إرادة المجتمع الدولي الرافض لتلك الممارسات الذي تبلور في الجمعية العامة للامم المتحدة والبيان الختامي الذي أصدرته مصر عقب قمة القاهرة للسلام يمثل فقداناً شعبياً للثقة في دور الإدارة الأمريكية كوسيط نزيه بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في تصريح عقب اجتماع اللجنة مع السفير حازم فهمي مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، أن أعضاء اللجنة طالبوا مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية إبلاغ المسئولين الأمريكيين بفقدان ممثلي الشعب المصري الثقة في دور الإدارة الأمريكية الحالية كوسيط نزيه يعول عليه في الاطلاع بمسؤوليته تجاه الجانب الإسرائيلي للوقف الفورى لإطلاق النار وإنفاذ حل الدولتين بقيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية وأن الإدارة الأمريكية الحالية لم تقم بدورها كاحدى القوى الدولية المنوط بها حفظ السلم والأمن الدوليين والحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعالمي بل انحازت لحكومة إسرائيلية يغلب عليها التطرف وارتكاب الجرائم الوحشية التي ترتب عليها بشكل جزئى توسع دائرة الصراع مما يضر بمصالح كافة الأطراف. وثمنت اللجنة ما قام به الشعب الأمريكي من مظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطيني ومندده بما يحدث في غزة وكذا المسئولين الذين وقفوا ضد تلك الممارسات باعتبارها ضد الإنسانية، ومن هذا المنطلق.
ودعت اللجنة الإدارة الأمريكية للاستماع للرأي العام الأمريكي الداخلي.