أكد الدكتور زاهي حواس خبير الآثار العالمي ، أن سر احتفاظ مومياء الملكة تي بشعرها طوال تلك المدة الطويلة منذ تحطينها، يعود إلى حرص المصري القديم، على تحنيط ملوكه وملكاته في أفضل صورة، لدرجة أنه كان يقوم بعمليات تجميلية للمومياوات منها وضع حنه و تحنيط الشعر ، حتى تظهر في أفضل إطلالة خلال البعث الأبدي الذي يؤمنون به.
وقال حواس خلال لقاء مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على فضائية أم بي سي مصر ، إن نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، لن يتسبب في انحسار الأضواء عن متحف التحرير .
وأضاف حواس ، أن المتحف المصري بميدان التحرير مازال هو الأيقونة الجميلة، الذي يتيح لزواره أن يشاهدوا تماثيل الملوك خوفو وخفرع ومنقرع، و اثار أخري من الدولة الوسطى والحديثة.
وتابع حواس ، أن متحف التحرير، متواجد به أيضا مومياء يويا وتويا ، موضحا أنهما والد ووالدة الملكة الفرعونية تي ، والتي كانت متواجدة داخل مقبرة رقم 35 الخاصة بالملك أمنحوتب الثاني .
وأشار حواس الي أن الملكة تي كان يقال عنها السيدة الكبيرة و تم عمل دراسة بالأشعة المقطعية، واكتشفنا إنها بنت يويا وتويا، وأم الملك أخناتون ، والذي عثر على مومياه بالمقبرة رقم 55 .