حوار السيسي.. مؤتمر خلال أسبوعين للإعلان عن الجهود في استرداد الأراضي

متابعات: قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه خلال أسبوعين، سوف يعقد مؤتمراً علنياً وموسعاً يجمع وزيرى الدفاع والداخلية والمحافظين وقادة الجيوش والمناطق العسكرية ومديرى الأمن وسيكون المؤتمر على مرأى ومسمع من أبناء الشعب لكى يعلن كل منهم ماذا فعل لكى يعيد أراضى الدولة وحق الدولة. وأضاف الرئيس السيس

حوار السيسي.. مؤتمر خلال أسبوعين للإعلان عن الجهود في استرداد الأراضي
جريدة المال

المال - خاص

1:46 ص, الأربعاء, 17 مايو 17

متابعات:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه خلال أسبوعين، سوف يعقد مؤتمراً علنياً وموسعاً يجمع وزيرى الدفاع والداخلية والمحافظين وقادة الجيوش والمناطق العسكرية ومديرى الأمن وسيكون المؤتمر على مرأى ومسمع من أبناء الشعب لكى يعلن كل منهم ماذا فعل لكى يعيد أراضى الدولة وحق الدولة.

وأضاف الرئيس السيسي – خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية، الذي تنشر الأخبار الجزء الأول منه اليوم الأربعاء- أن كل محافظ وكل مدير أمن يعلم أماكن التعديات فى محافظته، وكل قائد فى نطاق الجيش أو المنطقة مسئول عن الدفاع عن نطاقه وحماية الشعب فى أمنه القومى.

وأكد الرئيس السيسي، أن الاستيلاء على أرض الشعب وحقوق فقرائه هو تهديد لأمن مصر.. ومسئولية الدولة أن تنظم كيفية الحصول على الأراضى وهى أراضى كل المصريين، عن طريق أحكام الدستور ومواد القانون.

وتابع: «إن التعديات لم تسلم منها أراضى الزراعة أو السياحة وأملاك الدولة، الجهة الوحيدة التى لم يتم التعدى على الأراضى الموجودة فى نطاق سلطتها هى القوات المسلحة».

وذكر أن أراضى العاصمة الجديدة على سبيل المثال مساحتها 175 ألف فدان، أى أن قيمتها – لو افترضنا أن ثمن المتر ألف جنيه فى المتوسط – تصل إلى نحو 750 مليار جنيه.. إذن لو كانت التعديات بحجم مساحة العاصمة الجديدة، فإن قيمتها هائلة.. نجد أن سعر فدان الأرض فى المراشدة على سبيل المثال قيمته تفوق 100 ألف جنيه.. كيف نسمح بهذه التعديات فى دولة تعانى وعلى حساب شعب يئن؟!

ودعا الرئيس السيسي، الإعلام للاشتراك فى هذه الحرب لاستعادة حقوق الدولة والشعب، كما دعا إلى مشاركة نماذج من شباب المحافظات فى اللجان ليروا بأنفسهم أولا حجم التعدى، ثم حجم التصدى للمشكلة.

وقال الرئيس: «إنكم تطالبوننى بأن أجابه وأن أتصدى وأحافظ على هيبة الدولة.. لذا لابد أن تقف الدولة كلها على أظافرها لاستعادة حق شعبها».

وتساءل الرئيس: كيف نترك 10 آلاف أو 20 ألف متعد أو حتى 50 ألفا ليقفوا أمام الدولة ويأخذوا مقدرات 90 مليون مصرى؟!!.. وماذا سيقول أبناؤنا وأحفادنا بعد 20 سنة ليكتشفوا حجم الإساءة التى لحقت بهم لو تهاونا فى حق الشعب وحقهم فى أراضى الدولة؟!.. سيقولون: لم يكن هناك أحد عنده مروءة يتصدى لمن يمنح نفسه وأولاده ظلما أرض الدولة ويتركنا دون حقوق.

وتابع الرئيس: «المصريين أمانة فى رقبة الجميع ومستقبل الأطفال أمانة فى رقبتى. وأقول بكل وضوح إن قانون الطوارئ سيطبق بكل حسم وبدون تردد إذا لزم الأمر فى مجابهة التعديات على أرض الدولة لأنها قضية أمن قومى وأى أحد سيرفع السلاح فى وجه الشرطة أو الجيش سيواجه بالقوة وليتحمل نتيجة أفعاله». 

جريدة المال

المال - خاص

1:46 ص, الأربعاء, 17 مايو 17