الشاذلى جمعة
يدرس الاتحاد المصرى للتأمين الاحصائيات الخاصة بحجم حوادث الطرق على مستوى العالم والعوامل المؤثرة فيها والتى تؤدى إلى تكبد شركات التأمين تعويضات نتيجة تلك الحوادث.
وتتكلف حوادث الطرق في معظم البلدان حوالي 3% من الناتج المحلي الإجمالي ومن المتوقع أن تصبح السبب الرئيسي السابع للوفاة بحلول عام 2030، إذا لم تُتخذ إجراءات مستدامة بشأنها.
وأظهرت الاحصائيات أن حوالى 68 بلداً قد شهدت ارتفاعا في عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق منذ عام 2010، منها 84% من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، فيما شهد 79 بلداً آخر انخفاضاً فى العدد المطلق للوفيات منها نسبة 56% من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ويتعرض ما بين 20 و50 مليون شخص آخر لإصابات غير مميتة ولكن العديد منها يؤدي إلى العجز وتمثل الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق “السبب الأول” لوفاة الأشخاص البالغين من العمر ما بين 15 إلى 29 سنة وتشهد البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل %90 من حالات الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق فى العالم، رغم أنها لا تحظى إلا بنحو 54% من المركبات الموجودة فى العالم.