أكد الناطق الرسمي باسم حكومة حماس المقالة في قطاع غزة، إيهاب الغصين، أن كميات الوقود المخزنة لدى الحكومة “محدودة”، وتخدم قطاعات معينة مثل الصحة والكهرباء، إلى جانب البلديات المختصة بآبار المياه والصرف الصحي.
ونفى الغصين، في تصريح صحفي اليوم الخميس، ما تردد حول وجود مستودعات للوقود لدى الحكومة، مضيفا أن الحكومة ليس لديها مستودعات للوقود، وإنما مخزون عادي، قد ينتهي إذا ما استمرت أزمة الوقود في القطاع بالتصاعد.
وذكر أن نسبة المركبات الحكومية من نسبة المركبات كافة في قطاع غزة لا تتجاوز 2.25%، مما يعني أنها محدودة، موضحا أنها تشمل الشاحنات والسيارات والنقل، إلى جانب الجرافات وغيرها.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير المالية في حكومة حماس، زياد الظاظا، قد صرح أمس بأن كميات الوقود الموجودة بالقطاع حاليا غير مخزنة بمستودعات الحكومة، وإنما تقوم بتوزيعها على المستشفيات ومحطة الكهرباء ومجالات أخرى.
ويعاني قطاع غزة من أزمة وقود طاحنة ألقت بظلالها على مختلف القطاعات الاقتصادية، بسبب هدم الانفاق التي كانت تدخل الوقود المصري إلى القطاع، وأضحى الاعتماد الرئيسي حاليا على الوقود الإسرائيلي باهظ الثمن، الذي تبلغ أسعاره ضعف نظيره المصري.