قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم السبت، إن بلاده تواجه ساعات صعبة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست”، حيث بدأ المشهد مشتعلا في إسرائيل، بعد إطلاق حركة حماس عملية عسكرية واسعة النطاق عليها.
وأضاف هرتسوغ: “أدعو الجميع إلى الانصياع لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية وإظهار الدعم المتبادل والبقاء صامدين”.
وأعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ وعمليات التسلل من غزة إلى إسرائيل، حيث أفاد بيان لحماس بأن عناصرها تقوم بعملية في إسرائيل أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل.
«إطلاق صواريخ من غزة، وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية».. هذا هو المشهد الذي يدور بالداخل الإسرائيلي منذ صباح اليوم.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ضد أهداف تابعة لحماس في قطاع غزة، وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي يشن غارات واسعة على قطاع غزة.
وأكد إعلام تابع لحماس أسر عدد من الجنود الإسرائيليين، فيما أظهرت صور السيطرة على دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وقبلها، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى 4 مستوطنات بغلاف غزة واحتجزوا رهائن، كما سيطروا على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي.
أظهرت لقطات تلفزيونية وصول صواريخ أطلقت من غزة إلى منطقة تقع بين بيت لحم في الضفة الغربية والقدس واعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، يما أفاد إعلام إسرائيلي بإغلاق المطارات بوسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار في القدس بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة، فيما دارت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في إحدى مستوطنات غلاف غزة. ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء قوات احتياط عسكرية.
أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب للحرب السبت، متوعدا بأن حماس ستتحمل عواقب هجماتها الصاروخية، فيما أظهرت صور لحظة تسلل عدد من المسلحين الفلسطينيين إلى منطقة غلاف غزة. وتحدث الإعلام الإسرائيلي وكذلك خدمة الإسعاف عن مقتل مستوطنة وإصابة 15 آخرين جراء الهجمات الصاروخية من قطاع.