كشفت أجهزة الأمن عن ملابسات ما نشر عبر أحد الحسابات الشخصية على إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يتضمن إدعاء صاحب الحساب باستيقاف رجال الشرطة القائمين على متابعة الحالة الأمنية بارتكازي (عيون موسى، رأس محمد) الأمنيين واحتجاز أحد رجال الشرطة له لرفض الشاكي اتباع تعليماته بالعودة من حيث أتى، على الرغم من إبرازه لبطاقة تحقيق الشخصية والسندات الدالة على توجهه إلى مدينة شرم الشيخ للعمل، فضلًا عن تأكده من سلامة موقفه الجنائي.
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة، وحقيقتها تتمثل في أنه أثناء فحص الضابط المشار إليه والمعين بخدمة ارتكاز “رأس محمد” بدائرة قسم شرطة أول شرم الشيخ بجنوب سيناء، للمترددين على مدينة شرم الشيخ، استوقف الشاكي.
وبالكشف عنه جنائيًا، تبين سابقة اتهامه والحكم عليه في 4 قضايا بإجمالي حبس 7 شهور، وأفادت النيابة العامة بأنه قضى فيهم بالبراءة وصرفه في حينه دون حدوث ثمة تجاوز.
وتبين أن الشاكي تقدم للعمل بأحد الفنادق إلا أنه لم يتم اختياره، نظرًا لعدم استيفاء الأوراق المطلوبة.
وبسؤال الشاكي أقر بما ورد بالفحص، ونفى ما ورد بالشكوى من قيام الضابط المشكو في حقه أو العاملين بالارتكاز الأمني بإساءة معاملته.
وعلل إدعائه بذلك لشعوره بحالة ضيق لعدم تمكنه من العمل بالفندق، وعودته للقاهرة لعدم موافقة الفندق على تعيينه، وحذف ما نشر على حسابه الشخصي في ذات اليوم.