نفت التحقيقات ما زعمته قناة “مكملين”، بشأن إضراب عدد من المحتجزين السياسيين في سجن المنيا -شديد الحراسة- عن الطعام، بسبب تعرضهم للتعذيب من قِبل قوات الأمن، تنفيذًا لتعليمات مأمور السجن، ورئيس المباحث.
واتضح من التحري في الواقعة -حسبما كشفت عنها مصادر- عدم صحة تلك المزاعم جملةً وتفصيلًا.
كان وفدًا من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، أجرى زيارة إلى نزلاء سجن المنيا شديد الحراسة، في ديسمبر الماضي.
وخلال التقى أعضاء الوفد بعددِ من النزلاء والنزيلات، واطلعوا على أوجه الرعاية المختلفة التي يوفرها القطاع للنزلاء، خاصة الصحية.
وتفقدوا مبنى العيادات بالسجن، وبه أقسام الاستقبال، العظام، الباطنة، الأسنان، والصيدلية ومعمل التحاليل.
وتفقد أعضاء الوفد المخبز والمطبخ ومبنى التأهيل، وما يضمه من ورش سجاد، أحذية، والمكتبة وورشة الهوايات والملاعب الرياضية.
وناقشوا النزلاء عن أحوالهم المعيشية وأوجه الرعاية المُقدمة لهم، ومدى جودة تجهيزات الغرف المُسكنين بها من الأثاث والمفروشات وانتظام فترات التريض والزيارات.
وأشادوا جميعًا بمستوى أوجه الرعاية المختلفة المقدمة لهم، وحسن معاملة إدارة السجن لهم..
وأكدوا على أنهم وجدوا اهتمامًا توليه بأوضاع النزلاء داخل السجون، ومراعاة الأبعاد الإجتماعية والانسانية والصحية.
وأشادوا باتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها إعادة تأهيلهم للخروج إلى المجتمع مواطنين صالحين.