يحتفل قطاع الطيران المدني، بمرور 58 عاما على الافتتاح الرسمي لمطار القاهرة الدولي، والذي تم افتتاحه في 18 مايو من عام 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
واستعرضت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أهم الحقائق حول مطار القاهرة الدولي:
يعود تاريخ إنشاء مطار القاهرة الدولي كمطار مدني مع إنشاء مصلحة الطيران المدني المصرية في عام 1945 م، والتي انتقلت إليها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية – جميع المطارات المصرية ومنشآت الطيران التي كانت تحت الإدارة البريطانية إلى الجانب المصري ومنها القاعدة العسكرية ” باين فيلد ” التي كانت تحت الإدارة البريطانية لخدمة قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية.
- بدأت مصلحة الطيران المدني الجديدة في تجهيز مطار مدني دولي على أرض قاعدة باين فيلد ليستوعب أكبر عدد من الحركة فتم توسعة صالتي السفر والوصول لاستيعاب حركة الركاب القادمة والمغادرة للأراضي المصرية.
- في عام 1946 تم تغيير اسم المطار من مطار ” باين فيلد ” إلى مطار فاروق الأول، وبلغ عدد الركاب المسافرين خلال المطار في هذا العام ما يقارب 200 ألف راكب.
- وبعد قيام ثورة يوليو تم تغيير اسم المطار من “مطار فاروق الأول” إلى “ميناء القاهرة الجوي”.
- وفي عام 1955 أجريت بعض الدراسات لبناء مبنى جديد للركاب بدلاً من المبنى القديم، وذلك لمواكبة حركة السفر المتزايدة، وتم اختيار موقع المبنى الجديد بين المدرجين الرئيسيين، وبدأت أعمال البناء عام 1957.
- وفي ١٨ مارس من عام ١٩٦٣ تم افتتاح المطار تجريبيا – بينما تم افتتاح ميناء القاهرة الجوي رسميا في 18 مايو من عام 1963 بحضور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
- وبلغت القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة في ذلك الوقت 5 ملايين مسافر سنوياً.
- استمرت التوسعات إلى أن وصلت الطاقة الاستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولي في الوقت الحالي إلى ما يزيد عن ٣٠ مليون راكب سنويا بعد إنشاء وتشغيل مبنى رقم ٢ الجديد بسعة ٧ ونصف مليون راكب سنويا.
- يمتلك مطار القاهرة ثلاثة ممرات للطائرات (مدارج) قادرة على استيعاب أكبر الطرازات، ويبلغ عدد مباني الركاب للسفر والوصول ثلاثة مبان رئيسية هى مبنى رقم ١ القديم ومبنى رقم ٢ (أحدث المباني) ومبنى رقم ٣ المخصص لرحلات شركة مصر للطيران وتحالف ستار، إضافة إلى مبنى الرحلات الموسمية للحج والعمرة ومبنى رقم ٤ المخصص للطيران الخاص.
- ويخدم مطار القاهرة برجي مراقبة مزودين بأحدث أجهزة ونظم الملاحة الجوية.
- يعد مطار القاهرة من أكبر المطارات في قارة أفريقيا من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية وحجم حركة السفر، كما يعتبر مطار القاهرة مطارا محوريا HUB للحركة الجوية بين الشرق والغرب ويخدم العديد من شركات الطيران العالمية خاصة في حركة ركاب الترانزيت.
- ويعتبر مطار القاهرة هو بوابة قارة أفريقيا في حركة النقل الجوي، ولا تزال عمليات التطوير والتوسع بمطار القاهرة الدولي مستمرة، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات لأجل أن يحافظ على مكانته الرائدة بين مطارات العالم خاصة داخل القارة الأفريقية، حيث دخل مطار القاهرة الدولي عالم مدن المطارات عن طريق استغلال الأراضي المحيطة بالمطار وطرحها أمام المستثمرين لتنفيذ مشروعات استثمارية كبيرة ذات الصلة بمجال الطيران والمطارات، بما يوفر آلاف فرص العمل ويجعل منه عامل جذب للعديد من شركات الطيران.
- وحرصت الدولة مؤخرا بتنفيذ عدة مشروعات من طرق ومحاور ومحطات كهرباء كمشروعات بنية تحتية تهدف لزيادة القيمة الاستثمارية للأراضي المحيطة بمطار القاهرة الدولي عند طرحها أمام المستثمرين.
- وحصل مطار القاهرة على العديد من الجوائز والشهادات أبرزها أفضل مطار في أفريقيا عام ٢٠٠٦ والمطار الأول على قارة أفريقيا في الشحن الجوي عام ٢٠١٩، وآخرها شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن من المجلس العالمي للمطارات ACI في ظل جائحة كورونا.
- ولمطار القاهرة الدولي دور حيوي في الترويج للحضارة المصرية العريقة بتدشين متحف مطار القاهرة الذي تم تخصيصه لعرض مجموعة من القطع الأثرية الفرعونية أمام المسافرين من مختلف الدول، خاصة ركاب الترانزيت، بهدف التعريف والترويج لعراقة الحضارة المصرية القديمة بما يسهم في تنشيط السياحة وجذب المزيد من الزائرين إلى مصر.
- وقد كان ومازال مطار القاهرة شاهدا على الأحداث والفعاليات الوطنية المختلفة، فهو بوابة مصر الأولى لاستقبال وتوديع ضيوفها القادمين إليها فى مختلف المناسبات والمحافل الدولية المقامة على أرض مصر من مؤتمرات وبطولات رياضية وغيرها من المناسبات الوطنية.