يلعب دور محوري للحفاظ على إستقرار الأسر وحمايتها من الأخطار التي قد يتعرض لها رب الأسرة وتأثير ذلك عليها فيما بعد.
المخاطر التي يغطيها التأمين
فالإنسان يواجه منذ مولده و حتى مماته أخطارًا متعددة تؤثر على مسيرته، هناك خطر المرض وماقد يؤدى إلى عجز وبالتالي عدم القدرة على العمل وانعكاس ذلك على استمرارية الدخل المناسب له ولاسرته.
وهناك خطر الشيخوخة وما يتبعه من تدهور في الظروف المعيشية لعدم القدرة على العمل يضاف إلي ذلك التدهور الصحي والاحتياج الي المدواة والعلاج ومايصاحب ذلك من تكاليف باهظة.
وهناك خطر الوفاة وما يترتب عليه من مشاكل وصعوبات امام باقي أفراد الأسرة خاصة لو لم تكن الأم عاملة وتعول أطفالًا صغار.
التأمين يرسخ التكافل ويضمن حياة مستقرة
هنا بأتي دور على كأحد القنوات الضرورية والرئيسية لمواجهة تلك لأخطار من ناحية ويرسخ مبدأ التعاون والتكافل بين الناس من ناحية أخري، فيضمن لهم حياه مستقرة لهم ولابنائهم فيما بعد.
هناك تأمين آخر علي ، وتكتسب أهميته في كونه يساهم في مشاركة أصحاب على الاستثمار في مشروعات وهم مطمئنين على حال تعرض مشروعاتهم الي أخطار كارثية كخطر الحريق مثلا وما يؤدى إلى خسائر فادحة.
التأمين يحمي البضائع من الغرق
ولا ينكر إلا جاحد دور البحري في تنشيط ا بين الدول فلولاه ماكان هناك تبادل البضائع ، لأنه يغطي أخطارًا مثل غرق السفينة وما عليها من ، وهو مالا يستطيع اصحابها على تحمل خسارتها مهما كانت ثرواتهم، بل أن يؤدى إلى طمانه البنوك في منح القروض لأصحاب المشروعات حيث انها تضمن أموالها حال تحقق الخطر المؤمن عليه بضمان .
تلك الأهمية التي يباشرها التأمين تؤدى بنا إلى التفكير للتأمين بكافة انواعه وهنا يثار التساؤل الذي قذ يدور في اذهاننا ماهي شركة التأمين التي يمكن الإطمئنان للخدمة التي تقدمها، لاسيما وأن هناك 40 شركة تعمل في سوق التأمين المصرية؟ وماهي الضمانات التي تكفل لنا قيام شركة التأمين بدورها حال تحقق الخطر؟ وماهي وثيقة التأمين المناسبة لنا؟.
هذه الأسئلة وغيرها مما يطرحه العامة قبل النخبة سوف نجيب عليها في المقالات المقبلة إن كان لنا في العُمر بقية بإذن الله
وسيط تأمين حُر