قال اللواء، علاء عبد الكريم، مستشار رئيس الهيئة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس، إن البنك المركزي أطلق العديد من المبادرات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بعوائد منخفضة، مؤكدًا أن العاملين في سيناء يحصلون على العديد من التمويلات ليس فقط كبُعد اقتصادي لكن له بُعد يهدف لتنمية سيناء.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بمنتدى بورسعيد الاقتصادي في دورته الثالثة المنعقدة تحت عنوان “شرق بورسعيد وجهة الاستثمار العالمية – قاطرة تنمية مصر” على مدار يومين، وبرعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
من جانب آخر قال المهندس سامح جبره، المدير التنفيذي للمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، إن سلاسل الإمداد والتموين في العالم توقفت بسبب جائحة كورونا، لافتا إلى أن شرق بورسعيد، تقدم نفسها باعتبارها البديل للدول والمناطق الكبرى بدول شرق أسيا، لتوفير سلاسل الإمداد والتموين.
وشدد على أن المستثمر المحلي هو الطريق السهل لجذب مستثمرين أجانب، مشيرا إلى أن ضرورة دعم المستثمر المحلي حتى ينعكس لك على معدلات الاستثمار الأجنبي.
وأضاف: “نستهدف صناعات محددة منها صناعة المسبوكات والسكك الحديدية ونعمل على توفير المناخ المناسب، ونعمل على ملف صناعة السيارات وهي تحتاج لدعم كبير من الدولة نظرا لكونها صناعة معقدة، وكذلك نستهدف صناعات الأجهزة المنزلية والتعبئة والتغليف، ولذلك يجب أن يكون الترويج في ظل استهداف هذه الصناعات حتى يؤتي مردود جيد”.
وأكد أن العام الحالي سوف يتم ترفيق مليون متر مربع بالمنطقة الصناعية، والعام المقبل سيتم تطوير مليون متر إضافي.
وفي سياق متصل، قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس النواب، إنه شارك منذ شهرين في زيارة ميدانية لتقصي الحقائق في محافظة بورسعيد ورأيت منطقة صناعية مكتملة، معربا عن فخره بوجود مثل هذه المصانع.
وأضاف خلال رده على أحد الأسئلة: “المحافظ لديه قائمة انتظار لمستثمرين يرغبون في الحصول على أراض لإنشاء مصانع عليها” لكن الأزمة أن بعض الأراضي ليست تابعة للمحافظ بل تتبع هيئة التنمية الصناعية.
وشدد السجيني على ضرورة أن يكون لدينا مؤشرات قياس أداء وخطط مستقبلية، لافتا إلى أنه لابد من وجود حوافز لجذب مستثمرين أجانب.
وأضاف: “المعارضة الحنجورية انتهت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولدينا مجلس تشريعي ورقابي يعمل يد بيد مع الدولة.. ورئيس يراقب كل جزئية ويعمل بيده”.
من جانبه قدم المطور العقاري حسني عمر، الشكر إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مؤكدا أن المحافظ هو أول مسئول يدخل صناعة التطوير العقاري في بورسعيد لافتا إلى أن التطوير ليس مجرد بناء وحدات.
وأضاف: “مبادرات البنك المركزي للتمويل العقاري، سوف يساهم في تنمية سيناء بشكل كبير، بما يوفر فرص عمل للشباب ويشجع الاستثمار”.