تستهدف الشركات العاملة تحت اشراف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول التوسع فى تنفيذ مشروعات استغلال غازات الشعلة والرفع الصناعى،وذلك عقب تحقيق نتائج إيجابية العام المالى الماضى على صعيد تلك النوعية من المشروعات .
وغازات الشعلة تصاحب إنتاج حقول البترول، وكان يتم حرقها قديما بمواقع البترول دون الاستفادة منها، لكن السنوات الماضية شهدت توسع فى تنفيذ مشروعات للاستفادة من تلك الغازات سواء فى عمليات تشغيلية أو إنتاجية أخرى أو بضخها فى الشبكة القومية للغازات الطبيعية.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن شركة جنوب القابضة للبترول اطلعت عليه «المال» تشهد الفترة الراهنة تنفيذ مشروع جديد للاستفادة من نحو 4 ملايين قدم مكعبة من الغاز الطبيعى يوميا من غازات الشعلة والرفع الصناعى.
ويتم تنفيذ هذا المشروع لصالح شركة بتروزيت بالتعاون مع شركة جابكو، بنظام Boo.
وجارى حاليا عمل الدراسات الفنية لتنفيذ المشروع على مرحلتين، الأولى تتضمن تدفيع غاز الشعلة لشركة جابكو للحصول على البوتاجاز والمكثفات، والثانية تضمن تدفيع غازات الرفع الصناعى لجابكو أيضا للحصول على كميات من المشتقات البترولية المتنوعة.
تقرير: تتضمن استغلال 12 مليون قدم مكعبة يوميا بشركات مجاويش وزيتكو وبترونيت
وعلى صعيد آخر، أكد التقرير أن هناك مشروعات أخرى قيد الدراسة تستهدف الاستفادة من نحو 8 ملايين قدم مكعبة غاز طبيعى يوميا،من شركات مجاويش وزيتكو.
وبحسب التقرير فإنه جارى العمل حاليا على إعداد دراسة الاستغلال الأمثل لغازات الشعلة بشركة مجاويش للبترول،التى تقدر بحوالى مليون قدم مكعبة يوميا.
كذلك جارى إعداد دراسة لنقل غازات الشعلة من المنصات البحرية لشركة زيتكو بتسهيلات من شركة سوكو للبترول،لاستغلالها بالشكل الأمثل.
ويستهدف المشروع الاخير استغلال نحو 7 ملايين قدم مكعبة يوميا من الغازات.
وشهد العام الماضى تنفيذ مشروعات تم من خلالها الاستفادة بما يقارب 9.5 ملايين قدم مكعبة من غازات الشعلة والرفع الصناعى وتم تنفيذ تلك المشروعات لشركات بتروكريم وبتروأمير وعش الملاحة.
وتضمن المشروع الأول الاستفادة من 9 ملايين قدم مكعب من الغاز بشركتى بتروكريم وبتروأمير لاستخلاص المكثفات والغاز والبوتاجاز.
والمشروع الثانى تم من خلاله الاستفادة بنحو 600 الف قدم مكعب غاز طبيعى يوميا من شركة عش الملاحة للبترول بنظام boo، لتوليد الكهرباء واستخلاص المكثفات.
وتستهدف الشركات العاملة تحت إشراف شركة جنوب القابضة للبترول تنفيذ تلك المشروعات بشكل أوسع الفترة القادمة، كجزء من خطة قطاع البترول للاستفادة من غازات الشعلة وعدم حرقها.