ارتفعت الأسهم الأمريكية في ، ليغلق المؤشر ناسداك المجمع عند ذروة قياسية مرتفعة بينما انتظر المستثمرون حزمة تحفيز اقتصادي محتملة، بعد أن جدد مجلس الاحتياطي الاتحادي تعهده بإبقاء سعر الفائدة القياسي قريبا من الصفر.
انتظار حزمة تحفيز اقتصادي
تحولت الأسهم إلى الصعود بعد أن وعد مجلس الاحتياطي بمواصلة ضخ السيولة في الأسواق المالية لمحاربة الركود.
وذلك على الرغم من تحسن توقعات صناع السياسات للعام القادم إثر البدء في توزيع لقاح فيروس كورونا.
وقال ريك ميكلر، الشريك لدى تشيري لين إنفستمنتس في نيو فيرنون بولاية نيوجيرزي، “أن نرى ارتفاعا طفيفا عقب الاجتماع يعني على الأرجح استمرار الثقة من جهة المستثمرين الذين يرون أن أسعار فائدة منخفضة لفترة ممتدة تدعم أسعار الأسهم حتى عند هذه المستويات المرتفعة لها.”
وبفضل مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا، ارتفع مؤشر ناسداك إلى مستوى قياسي مرتفع.
واستفادت العديد من شركات التكنولوجيا من تغير عادات المستهلكين بسبب الجائحة،. وقفز سهم مايكروسوفت بنسبة 2.4%.
وتأرجحت ثقة المستثمرين خلال الجلسات الأخيرة بين التفاؤل بشأن التوزيع المبكر للقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 والقلق بشأن معدلات الإصابات القياسية في الولايات المتحدة.
وبرغم الجائحة، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بأكثر من 14% في عام 2020.
وأظهرت البيانات تراجع مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 1.1% الشهر الماضي نزولا من أكتوبر. وسط ضغط كلا من إصابات فيروس كورونا الجديدة وتراجع دخول الأسر على الإنفاق.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لشركات الطيران بنسبة 1.8% بعد أن أصدرت وكالة جي.بي.مورجان تخفيضات متعددة في تصنيف القطاع.
وتراجعت أسهم شركة ساوثويست إيرلاينز للطيران بنسبة 1.5% بعد تزايد إلغاء الحجوزات في ديسمبر وتراجع السيولة في الربع الأخير.
وتراجع سهم ألفابت بنسبة 0.2% بعد أن قال كين باكستون المحامي العام لولاية تكساس إنه سيقيم دعوى قضائية بمشاركة عدة ولايات بحق شركتها جوجل.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.15% ليغلق على 30154.93 نقطة. و ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.18 بالمئة مسجلا 3701.26 نقطة.وصعد ناسداك 0.5 بالمئة ليصل إلى 12658.19 نقطة.