تراجعت الهيئة البرلمانية لحزب النور عن رفضها التعديلات الدستورية خلال التصويت نداءً بالاسم بالجلسة العامة المقامة حاليًا بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال على التعديلات الدستورية.
وكان النائب الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أعلن في بداية الجلسة العامة اليوم رفض الحزب التعديلات الدستورية، بسبب المادة التى تنص على “مدنية الدولة”.
وأضاف خير الله، فى كلمته اليوم الثلاثاء بالجلسة العامة فى مجلس النواب، أن الحزب يطالب بإدراج عبارة دولة “ديمقراطية حديثة” بدلًا من “مدنية”، خصوصًا أن لفظ المدنية يحمل تفسيرات مختلفة أظهرها معنى العلمانية، وهى لا تتوافق مع طبيعة الشعب المصرى، لا سيما أنها تتعارض مع المادة الثانية التى تعد مبدأ فوق دستورى.
من جانبه، أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أن الأصل فى وضع كلمة المدنية فى نص المادة 200 الفقرة الأولى لا تنصرف من قريب أو بعيد إلى علمانية الدولة.
وقال خلال الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة التقرير النهائى للجنة الشئون الدستورية والتشريعية، إن المدنية لا تعنى العلمانية، والحكومة بمعناها تشمل الدولة وكلمة مدنية الدولة لا تنال من الدولة ولا تعنى دولة عسكرية أو دينية أو علمانية إطلاقًا، وأيد ذلك المادة 2 من الدستور، فالدستور المصرى وكل تشريعاته فى منأى عن العلمانية، ولا يمكن أن يشير من قريب أو بعيد إلى كلمة علمانية.