أكد عدد من أعضاء لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن حركة المبيعات خلال الموسم الصيفى هذا العام كانت غير متوقعة وتقل بشكل ملحوظ عن المبيعات فى سنوات ماضية.
وأوضح البعض أن الموسم الصيفى بالنسبة لقطاع الألبان والأجبان بالإسكندرية هو يعد من أبرز المواسم الرئيسية في خلال العام، مرجعين ذلك للحركة الوافدة في مدينة الإسكندرية خلال فترة هذا الموسم كل عام وما تخلفه من زيادة في معدلات الاستهلاك تنعكس على حركة المبيعات.
وأشار البعض إلى أن أعداد المصطافين فى الإسكندرية أصبح يقل عن الأعداد التى كانت تزورها فى بعض السنوات الماضية ، فضلاً عن أن هناك بعض الاختلافات قد تكون طرأت على نوعيه المصطافين التي تأتي إلى الإسكندرية وخاصة من بعض الطبقات التى تفضل أن تتجه لأماكن أخرى خاصه في الساحل الشمالي أو شرم الشيخ ومرسى مطروح.
وأوضح البعض أن هناك بعض تلك التغيرات فى نوعية الزائرين قد يكون مؤثر على نمط الاستهلاك وبالتالي على حركه المبيعات خلال فصل الصيف بالإسكندرية بشكل ملحوظ.
فى البداية قال رامي المنوفي، سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن الموسم الصيفى هذا العام شهد تراجعًا كبيرًا في حركه المبيعات، مقارنة بموسم العام الماضي وبنسب يمكن تقديرها بأنها تتراوح من 20 إلى 30% وذلك لعدة أسباب.
وأضاف المنوفى أن الموسم الصيفي بالنسبة لقطاع الألبان والأجبان بالإسكندرية هو يعد من أبرز المواسم الرئيسية في خلال العام ، مرجعاً ذلك للحركة الوافدة في مدينه الإسكندرية خلال فترة هذا الموسم كل عام وما تخلفه من زياده في معدلات الاستهلاك تنعكس على حركة المبيعات.
وأوضح أنه عادة ما يكون هناك زياده في نسب ومعدلات الاستهلاك في الإسكندرية خلال موسم الصيف نتيجة زيادة إعداد المصطافين والزائرين إلى المحافظة.
وأضاف أن أسباب التراجعات فى حركة المبيعات هذا العام هي قد تكون متنوعه وتشمل الظروف الاقتصادية وما يمكن أن تمثله تكاليف الإقامة من ارتفاعات.
وأوضح أنه من الممكن أن يكون لهذا الأمر تأثير على نمط استهلاك المصطافين ، خاصه أنها قد تدفعهم إلى تخفيض استهلاكهم في ظل زياده هذه المصروفات.
كما اعتبر سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن أعداد المصطافين فى الإسكندرية أصبح يقل عن الأعداد التى كانت تزورها فى بعض السنوات الماضية .
وأوضح أن هناك بعض الاختلافات قد تكون طرأت على نوعيه المصطافين التي تأتي إلى الإسكندرية وخاصه من بعض الطبقات حيث أصبحت الطبقة المتوسطة أو قطاعات منها تتجه لاماكن اخرى خاصه في الساحل الشمالي او شرم الشيخ ومرسى مطروح .
وأوضح سكرتير لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، أن بعض تلك التغيرات فى نوعية الزائرين قد يكون مؤثر على نمط الاستهلاك وبالتالي على حركه المبيعات خلال فصل الصيف بالإسكندرية بشكل ملحوظ .
ويعتبر الموسم الصيفى أحد أسباب أنتعاش النشاط الاقتصادي في بعض المدن الساحلية بمصر الممتدة على البحر الأبيض المتوسط ، خاصة فى الإسكندرية ومطروح ، والتى يقصدهما قطاع كبير من المصريين من عدة محافظات من الطبقات البسيطة والمتوسطة خلال موسم الصيف مقارنة ببعض المقاصد الأخرى، والتى تظل أكثر جاذبية لتلك الطبقات بالرغم من ارتفاع أسعار الإيجارات في بداية الصيف بصورة كبيرة حيث مقارنة بالعام الماضي مع ارتفاع التضخم.
وكما أن بعض أصحاب المحلات والأنشطة تعول على هذا الموسم في المدينة الساحلية لتحقيق زخماً كبيرا وما قد يؤدى إلى زيادة معدلات الإقبال على المنتجات خلال الصيف.
بدوره أكد إيهاب شرابيه، رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية، أن الموسم الصيفي هذا العام شهد تراجع كبير في حركة المبيعات.
وأضاف أن هذا التراجع فى المبيعات يمكن تقديره بنحو بأكثر من 30% عن العام الماضي ، لافتاً إلى أننا قد شعرنا بتأثير سلبي العام الماضي لكن بالرغم من ذلك كان هناك حركه بيع جيده مقارنه بهذا العام.
وأوضح شرابيه أن حسب مبيعات العام الماضي فقد كان أيضاً يشهد تراجع في مبيعات مقارنه بالعام الذي سبقه ، لكن كانت مبيعات مقبولة .
وأشار رئيس مجلس إدارة لجنة الألبان في الغرفة التجارية في الإسكندرية ، إلى أن هناك توقف عن الشراء من قبل عدد من التجار للبضاعة وذلك مع سعيهم إلى بيع البضاعة التي لديهم خلال الفترة الحالية .
وأعتبر أن تراجع حركه البيع خلال الموسم الصيفي قد يكون نتيجة عده أسباب أبرزها هو أن أعداد المصطفين تقل عن كل عام ،لافتاً إلى أن نمط المستهلك المصيف نفسه قد يكون تغير ، لافتاً إلى أن هناك تحديد لبعض الفئات المستهدفة للمنتجات التصنيعية لها .
وأشار إلى أن نحو 20% أو اكثر من المنتجات يكون المستهدف لبيعها من الطبقة العليا ، أما 80% من حركه المنتجات المتاحة في الأسواق فهي تستهدف بشكل رئيسي المستهلكين من الطبقة المتوسطة والطبقة الدنيا ،لافتاً إلى أن هذه الطبقات متأثره في دخولها وقدرتها الشرائية متراجعة في الفترة الحالية .