«حديد عز» يصعد 15% بمنتصف تعاملات جلسة البورصة اليوم

قرار خفض تسعيرة الغاز يُدعم أداء السهم

«حديد عز» يصعد 15% بمنتصف تعاملات جلسة البورصة اليوم
أسماء السيد

أسماء السيد

12:47 م, الأثنين, 7 أكتوبر 19

ارتفع سهم حديد عز بشكل واضح بمنتصف جلسة تعاملات اليوم الإثنين بنسبة بلغت 15% ليصل 12.49 جنيه، كمواصلة للإستجابة الإيجابية لقرار خفض تسعيرة الغاز الصادر الخميس المنقضي.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن الخميس الماضى، عن موافقة المجلس على اعتماد توصيات اللجنة الوزارية بشأن إعادة دراسة ومراجعة تسعير الغاز لكل نشاط من الأنشطة الصناعية.

ووافق مجلس الوزراء على أسعار الغاز بحيث تكون 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعة الأسمنت، و5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعات الحديد والصلب، والألومنيوم، والنحاس، والسيراميك والبورسلين.

وتوقعت بنوك استثمار محلية أستفادة واضحة من القرار لشركة “حديد عز”، إذ قالت بحوث “مباشر” إن تسعيرة الغاز الجديدة ستساعد الشركة على خفض تكلفلة الغاز بقيمة 75 مليون دولار، من تكاليف الإنتاج السنوية بالنسبة للقوائم المالية المجمعة للشركة.

وأشارت إلى أنه إذ تم تطبيق القرار خلال الفترة المتبقية من العام فمن المتوقع أن تظهر تأثيراته الإيجابية على نتائج أعمال الربع الأخير من العام فقط، ولكن الخسائر المُحققة منذ بداية العام ستُلغى تلك الاستفادة أى ستستمر الشركة فى تحقيق خسائر.

وقالت إن التوقعات السابقة للشركة خلال العام كانت تُشير إلى خسائر متوقعة 3.8 مليار جنيه بنهاية العام الحالى، فيما هناك إمكانية أن تنخفض لـ2 مليار دولار عقب التطورات الأخيرة.

يُذكر أن الشركة تحولت إلى الخسارة خلال الربع الأول من العام الجارى، لتحقق صافى خسارة 1.2 مليار جنيه، مقابل أرباح بقيمة 184 مليون جنيه للفترة المماثلة من العام السابق له.

وبررت الشركة حينها تحولها إلى الخسارة لعدة أسباب أولها الزيادة فى أسعار خام الحديد مع استمرار الضغوط على سعر المنتجات النهائية.

وفي بيان أرسلتهُ “حديد عز” اليوم للبورصة المصرية، أكدت فيه استفادتها من القرار، مشيرة إلي أن الغاز الطبيعي هو أحد العناصر الرئيسية في التكلفة عند استخدام الحديد المختزل كمادة خام رئيسية.

وأوضحت الشركة، أن استهلاك الغاز يصل إلي 11 مليون وحدة حرارية لكل طن من المنتج النهائي، وبالتالي فإن خفض السعر من 7 دولار إلي 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية سيساهم في خفض الفجوة القائمة حزئيًا بين تكاليف الإنتاج وأسعار بيع المنتج النهائي .