جاءت المخاطر البيئية والتكنولوجية من ضمن بين المخاطر الـ10 الكبرى المتوقع أن تهيمن على مشهد العالم على المدى الطويل، حتى 2034، حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لـ2023.
وتوقع التقرير الذي حصلت “المال” على نسخة منه، أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة أكثر شدة، لتكون على قمة المخاطر خلال العِقد المقبل، بينما يعد التغيير الحاسم في أنظمة الأرض ونقص الموارد الطبيعية أيضًا من بين تلك المخاطر التي يُنظر إليها على أنها تتطور بشكل متلاحق، ما يساهم في دخولها إلى أعلى 10 تصنيفات للمخاطر على مدى السنوات الـ10 القادمة.
وبيّن أن التلوث يظل في المركز العاشر، وفي المقابل، تقع الكوارث الطبيعية غير المرتبطة بالطقس بالقرب من أسفل التصنيف في المركز 33 من إجمالي 34 خطرًا مصنفًا، ما يعكس على الأرجح الطبيعة المعزولة جغرافيًا لتلك الأحداث في كثير من الأحيان.
وكشف أن الاهتمام والتخطيط والعمل الصحيح في الوقت الحالي بإمكانه وضع العالم على مسار أكثر إيجابية فيما يتعلق بتأثير المخاطر العالمية عام 2034، بينما سوف يشهد العقد القادم فترة من التغيير الكبير، ما سيؤدي إلى زيادة قدرة العالم على التكيف إلى أقصى الحدود.
وأوضح أن المخاطر العالمية تتدهور مشهدها على المدى الطويل وتزداد درجة خطورتها، ما يعكس مخاوف المشاركين بشأن زيادة تواتر أو شدتها على مدار أفق السنوات العشر القادمة.