أكدت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد أن 370 مستشفى على مستوى الجمهورية ، أصبحت تتيح علاج كورونا للحالات التي تظهر عليها أعراض حتى قبل أخذ مسحة وعمل تحليل pcr.
وقالت الوزيرة، كل من يظهر عليه أعراض ارتفاع درجة الحرارة والإسهال واعراض تنفسية يعتبر مصاب بكورونا.
وأضافت الوزيرة في تصريحات لقناة إكسترا نيوز: “دلوقتي قولنا إن تحليل pcr مش هو اللي معتمد دلوقتي، وقولنا إن المظاهر الإكلينيكية وأشعة الصدر وشوية تحاليل ونبدأ العلاج فورا من قبل ظهور نتيجة المسحات”.
وتابعت وزيرة الصحة “الاعتماد على نتيجة الفحص الإكلينيكي وأشعة الصدر.. احنا في وقت فيه كورونا بتزيد.. أي أعراض تنفسية وارتفاع في درجة الحرارة أو إسهال حتى أنا هعتبر اللي قدامي ده كورونا”.
ولفتت الوزيرة إلى أن إجراء أخذ مسحة من الحالة وعمل تحليل pcr هو مجرد إجراء ثانوي.
وقالت وزيرة الصحة “هعمله أشعة وشوية تحاليل بتطلع في ساعتها وأبدأ فورا علاج كورونا لغاية ما أبقى أعمل مسحة بتطلع براحتها مش مشكلة.. المسحة ده أداة للتشخيص ثانوية لكن لما أشوف في الأشعة إن عنده التهاب رئوي هبدأ فورا”.
وعن بروتوكولات العلاج التي انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل وحظرت منها وزارة الصحة، أكدت الوزيرة أن بروتوكولات علاج كورونا متاحة على موقع الوزارة.
وأضافت العلاج فيه بروتوكول واضح على موقع الوزارة ومتداولة بشكل صحيح للجميع .. علاج للحالات البسيطة وعلاج للحالات المتوسطة .. إحنا أتحنا العلاج وفتحها الخدمة في 370 مستشفى فبقى كل حي وكل مركز في المحافظات بقى فيه خدمة الكورونا.
وأشارت الوزيرة إلى أن العلاج متاح الآن داخل 5300 وحدة صحية للحالات البسيطة.
وقالت وزيرة الصحة : يعني لو عنده الأعراض يبدأ ياخد العلاج قبل ما يروح المستشفى.
يشار إلى أن وزارة الصحة والسكان، كانت قد أعلنت أمس الجمعة، أنه تم تسجيل 1289 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 34 حالة جديدة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أمس أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6237 حالة ، من ضمنهم الـ 5511 متعافيًا.
وأضاف أنه خرج 152 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5511 حالة.